سفر وسياحة

يضم 150 غرفة وجناحا فاخرا .. الإعلان عن خطط إطلاق "فورسيزونز الدرعية"

يضم 150 غرفة وجناحا فاخرا .. الإعلان عن خطط إطلاق "فورسيزونز الدرعية"

أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية وفنادق ومنتجعات فورسيزونز عن خططهما لإطلاق فندق "فورسيزونز الدرعية" الذي سيضم 150 غرفة وجناحا فاخرا ومساحات واسعة لاستضافة اجتماعات الأعمال والفعاليات والمناسبات ومنتجعا صحيا.

وأعرب جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي للهيئة : أن الشراكة مع فورسيزونز ستسهم بتقديم تجارب جديدة ومبتكرة لضيوف الدرعية والارتقاء بمستوى خدمات الضيافة الفندقية التي تتطلع لتوفيرها ضمن منظومة مشروعاتها التطويرية في الدرعية في إطار سعيها إلى المزج بين ماضيها العريق وحاضرها المزدهر لتصبح الوجهة الثقافية والتراثية في العالم.

من جانبه أكد بارت كارناهان رئيس الشركة لتطوير الأعمال العالمية وإدارة المحافظ الاستثمارية في فنادق ومنتجعات فورسيزونز أن المشروع نمط حياة استثنائي يعبر عن النمو الهائل والتطور الاقتصادي بالمنطقة ويعكس ما تتمتع به الدرعية من ماض عريق يقف متجذرا في عمق تاريخ وتراث المنطقة.

وأكد أن المملكة تعد من بين الأسواق المهمة لفندق فورسيزونز. متطلعا إلى الشراكة مع هيئة تطوير بوابة الدرعية لإضفاء الحيوية على تجربة فورسيزونز بمجال الضيافة في هذا المشروع المميز.

وتحفل الدرعية التي تقع شمال غربي العاصمة الرياض، بإرث تاريخي يمتد لـ 300 عام من الأمجاد والبطولات، كما تمثل رمزًا وطنيًا بارزًا في تاريخ المملكة كونها مهد انطلاق الدولة السعودية الأولى.

ويقع في قلب الدرعية حي الطريف التاريخي، الذي يعد أحد أهم المواقع الأثرية في المملكة والمدرج على قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو منذ 2010 إلى جانب وادي حنيفة الخصب الذي يزخر ببساتين النخيل.

ومن المقرر أن تضم المنطقة قريبا بوابة الدرعية المشروع الكبير الذي يحتفي بالتاريخ الثقافي مشتملا على 13 منطقة متميزة تضم الوحدات السكنية وعروض الضيافة والمساحات المكتبية والمحال التجارية والمتاحف والمؤسسات الثقافية والفعاليات السياحية المقامة في الهواء الطلق وغيرها الكثير.

كما يخطط لأن تكون الدرعية أحد أكثر مدن الشرق الأوسط الصالحة للمشاة بنسبة 100 % حيث من المقرر أن تصبح عند اكتمالها الوجهة الثقافية والتراثية الأكبر في العالم. وستكون الدرعية مكانا يثري تجربة الزائرين والمقيمين يجمع بين النمط المعماري النجدي التقليدي وفن العمارة المعاصر.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة