لا يكاد الأمر يتم كاد الأمر لا يتم
هذان القولان صحيحان سواء تقدمت أداة النفي "كاد" أو تأخَّرت عنها والقول الأوَّل هو الأصح؛ لأنَّ أداة النفي تتقَدَّم "كاد" ولا تتأخّر عنها كما قال الله تعالى: "إذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا" سورة النور، آية 40.
والقول الثاني صحيح؛ لأنَّ أقوال العلماء تؤكّد ذلك، ومن ذلك ما جاء في تفسير ابن جرير الطبري لقوله تعالى: "وَمَا كَادُوا يَفْعَلُون" سورة البقرة، من الآية 71.
حيث ورد فيه: "معناه كادوا ألاّ يفعلوا"
ولوروده في الشعر، قال زهير بن أبي سُلْمى:
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَقَد كادَ لا يَسلو وَأَقْفَرَ مِن سَلمى التَعانيقُ فَالثــَّــقْلُ
ولتجويز مجمع اللغة العربية في القاهرة قول الكتاب: "كاد الأمر لا يتم" انظر القرارات المجمعيّة، ص 139-140.