«العاذرية» .. قرية تراثية جمعت بين الماضي العتيق والحاضر
في أجواء تراثية سعودية تجمع بين الماضي والحاضر، عاش زوار "منطقة العاذرية" ضمن فعاليات موسم الرياض تجربة فريدة من نوعها ضمن جو ليلي شتوي باهر.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها أمس، تنوع الفعاليات التي تقدمها منطقة العاذرية التي جمعت بين الماضي العتيق ووجود أشهر المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، إضافة إلى الجلسات الخارجية الشتوية التي وضعت بشكل لافت وجاذب.
وكتب تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في حسابه في منصة "تويتر"، "إن منطقة العاذرية مكان أشبه بالخيال مع وجود مجموعة من المطاعم والمقاهي والمحالات العالمية".
ووفقا للمشرفين على المنطقة، فإن فكرة إنشاء منطقة العاذرية موسم الرياض "القرية التراثية" جاءت انطلاقا من مفهوم الأصالة التي يتجسد فيها روح التراث النجدي السعودي بكل معانيه ومفاهيمه، وأيضا أساليب التعايش التاريخي، لتنعكس هذه الأوجه والروح التراثية من على مبانيها التي تحمل تلك الروح التاريخية شكلا ومضمونا، كما تحتضن أيضا الحضارة العصرية المدنية التي توفر أجواء الراحة والهدوء بين أرجائها.
وسميت منطقة العاذرية بهذا الاسم لوصفها بالعذرية حيث تقع في شمال مدينة الرياض العاصمة وتحوي بين جنباتها مظاهر الحياة الصحراوية الطبيعية التي لم تمسها أو تطولها يد المدنية الحديثة، وتشتهر تلك المنطقة أيضا بزراعة نبات العاذر.
وتقع المنطقة شمال شرقي العاصمة الرياض، وتقدم تجربة فاخرة للزوار من مختلف شرائح المجتمع، وتشمل فعاليات عدة، منها، المطاعم والمقاهي العالمية الفاخرة، وعديد من المعارض المفتوحة، والعروض الحية.
وتتوزع في "العاذرية"، خمسة من أشهر المطاعم والمقاهي العالمية، توفر تجربة فريدة غير مسبوقة ترفيهيا حيث الموقع التاريخي والتجربة العالمية، معتمدة على مزيج من هويات عدة دول، مثل، إيطاليا وفرنسا وأمريكا، وتقدم خدماتها ضمن تأثيث يعكس الهوية السعودية، والنخيل الممتد على ساحات الجلسات الخارجية.
وتقدم منطقة "العاذرية" فعاليات عدة، تهدف إلى إيجاد تجربة فاخرة للزائرين كما تضم المنطقة 14 متجرا وعلامات محلية، تتنوع معروضاتها بين الملابس والعطور والمجوهرات.