أسواق الأسهم- العالمية

أسواق الأسهم الأمريكية .. المستثمرون يقبلون على الشراء بعد زوبعة «أوميكرون»

أسواق الأسهم الأمريكية .. المستثمرون يقبلون على الشراء بعد زوبعة «أوميكرون»

بدأ مؤشر داو جونز جلسة التداول أمس مرتفعا 0.34 في المائة إلى 35017.71 نقطة. "رويترز"

ارتفعت المؤشرات الرئيسة للأسهم الأمريكية في بورصة "وول ستريت" عند الافتتاح أمس مع إقبال المستثمرين على الشراء بعد الخسائر الحادة، التي أثارها متحور كورونا الجديد أوميكرون، في حين قفزت أسهم "تويتر" بفعل تقرير بأن رئيسها جاك دورسي من المتوقع أن يستقيل.
وبحسب "رويترز"، بدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 118.37 نقطة، أو 0.34 في المائة، إلى 35017.71 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز القياسي 34.13 نقطة، أو 0.74 في المائة، إلى 4628.75 نقطة، بينما قفز مؤشر ناسداك المجمع 227.77 نقطة، أو 1.47 في المائة، إلى 15719.42 نقطة.
من جهة أخرى، انتعشت الأسهم الأوروبية أمس وسط أشد موجة بيع لها فيما يزيد على عام، بينما يترقب المستثمرون إشارات عما إذا كانت سلالة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا ستعوق التعافي الاقتصادي وخطط تشديد السياسة النقدية للبنوك المركزية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1 في المائة، بعد انخفاضه 3.7 في المائة الجمعة بفعل مخاوف بشأن السلالة المكتشفة حديثا.
وجرى تداول جميع القطاعات على ارتفاع، مع قيادة أسهم شركات السفر للأسهم الرابحة، وارتفعت قيمة أسهم "إيرباص" و"لوفتهانزا" و"رايان إير" بين 0.7 في المائة و1.7 في المائة بعد انخفاضها بأقصى مدى الجمعة في ظل مخاوف من فرض قيود سفر جديدة.
كما أسهمت أسهم النفط في صعود المؤشر القياسي مع ارتفاعها 1.8 في المائة، وذلك بالتزامن مع تعافي أسعار الخام وسط تكهنات بأن "أوبك+" قد توقف زيادة الإنتاج في رد فعل لانتشار أوميكرون.
وقفزت مجموعة بي.تي 7.7 في المائة على خلفية تقارير تفيد بأن شركة ريلاينس إندستريز الهندية العملاقة العاملة في مجالات تمتد من النفط إلى الاتصالات تدرس عرضا لشراء شركة الاتصالات البريطانية.
وانخفض سهم مجموعة فاوريشيا لتصنيع مكونات السيارات 5.6 في المائة بعد تقليص توقعاتها للعام بأكمله بسبب انخفاض إنتاج السيارات في أوروبا.
وفي بريطانيا، ارتفع مؤشر "فايننشال تايمز 100" في بورصة لندن أمس بعد أسوأ جلسة له منذ أكثر من عام مع ترقب المستثمرين للتطورات المتعلقة بسلالة أوميكرون.
وارتفع مؤشر "فايننشال تايمز 100" 1.1 في المائة بعد أن تسببت مخاوف من انتشار الفيروس في تراجع مؤشر الأسهم القيادية 3.6 في المائة الجمعة.
وزادت قيمة أسهم شركتي النفط العملاقتين "بي.بي" 3.1 في المائة و"رويال داتش شل" 2.5 في المائة، إذ قفزت أسعار النفط الخام من أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام مع بحث المستثمرين عن صفقات مواتية وتكهنات بأن مجموعة "أوبك+" قد توقف زيادة الإنتاج مؤقتا.
وارتفعت أسهم شركات التعدين 1.7 في المائة، حيث عوضت أسعار المعادن بعض خسائر الأسبوع الماضي.
وفي آسيا، أنهت مؤشرات الأسهم اليابانية جلسة التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس على انخفاض.
وتراجع مؤشر نيكاي القياسي 1.63 في المائة إلى 28283 نقطة، في حين هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.84 في المائة إلى 1948 نقطة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية