مقهى السبعينات .. عودة لذكريات الماضي في «قرية زمان»

مقهى السبعينات .. عودة لذكريات الماضي في «قرية زمان»

مقهى السبعينات .. عودة لذكريات الماضي في «قرية زمان»

أعاد مقهى السبعينات في منطقة "قرية زمان" ضمن فعاليات موسم الرياض، الذكريات لزمن الجميل، وذلك ببساطة محتويات وما يقدم فيه من المشروبات والمأكولات الشعبية.
ويتميز المقهى بتفاصيله التي تعيد رواده إلى الزمن الجميل، من خلال لوحات تحمل عبارات فنية قديمة، ومظاريف تنتمي في تصاميمها لحقبة تاريخية محددة، فضلا عن بعض الألواح التي تستخدم في ألعاب كانت هي الرفيق الدائم للشباب في فترات سابقة.
ونجحت "قرية زمان" في جلب المفاهيم الترفيهية القديمة للآباء والأجداد، ووضعها بين أيدي أبنائهم في منطقة "التكية" المحتوية على شواهد تراثية تعيد الكبار لأيام الصبا وعهد الطفولة، من خلال الفعاليات المتنوعة في موسم الرياض 2021.
وتمثل منطقة "التكية" في "قرية زمان" مساحة ترفيهية استثنائية، إذ تضم تفاصيل دقيقة تبعث الحنين لدى الزوار، من خلال مقتنياتها التي غادرت المنازل منذ عقود، وسكنت أرفف المتاحف، قبل أن يجسدها موسم الرياض واقعا ملموسا ضمن فعالياته هذا العام. وتتميز المنطقة بمرافقها التي تتضمن حراجا للقطع التراثية والنادرة والثمينة، كالسجاد والفخار، والأجهزة والدلال والإكسسوارات، وأدوات الزينة والحلي التي تحمل روائح الستينيات الميلادية وذكريات الأجيال السابقة.
وتشتمل منطقة "التكية" على مطعمين ومقهى شعبي بجلسات تراثية، تقدم فيها الأكلات الشعبية، على المعزوفات التي عانقت سماء الرياض وبقية مناطق المملكة لأعوام طويلة. وستستمر "قرية زمان" في تقديم فعالياتها المتنوعة حتى بداية كانون الثاني (يناير) 2022، وتجمع كل الأجيال في طابع تراثي على أرض تبلغ مساحتها 65 ألف متر مربع، وتوفر مساحة تقدر بـ25 ألف متر مربع لمواقف سيارات الزوار. وتتميز القرية بجمعها اهتمامات كل الأجيال بطابع تراثي قديم، عبر جلسات مزينة بالأنوار، وعروض تفاعلية تساعد على عيش التجارب القديمة بكل التفاصيل التي كانت أسس الحياة خلال العقود الماضية.

الأكثر قراءة