الناس

«شواهد على الفن» يناقش رحلة المقتنيات الفنية من رعاية الشباب إلى «الثقافة»

«شواهد على الفن» يناقش رحلة المقتنيات الفنية من رعاية الشباب إلى «الثقافة»

بلغ عدد الأعمال الفنية المنقولة إلى "الثقافة" 2000 عمل.

ناقش معرض شواهد على الفن المقام في المتحف الوطني، رحلة المقتنيات الفنية من رعاية الشباب إلى وزارة الثقافة، ضمن مجموعة من الجلسات والمحاضرات التي تنظم على هامش المعرض الذي تنظمه "الثقافة".
وتطرقت الدكتورة مها السنان عضو مجلس الشورى إلى الرحلة الفنية لهذه المقتنيات الفنية منذ أن كانت مملوكة للرئاسة العامة لرعاية الشباب "وزارة الرياضة حاليا"، ثم انتقالها إلى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض "الهيئة الملكية، لتطوير مدينة الرياض حاليا"، حتى انتقلت ملكيتها إلى وزارة الثقافة.
وقالت إن عملية النقل والحصر والتوثيق والحفظ تمت في 2015، من قبل شركة ليان الثقافية، حيث بلغ عدد الأعمال الفنية نحو ألفي عمل فني، عمل عليها الفريق من خلال الفرز الأولي وفتح الأعمال وتنظيفها وتدوين معلوماتها ثم تغليفها.
بدورها، تحدثت أستاذة التصميم الدكتورة حنان الأحمد عن المرحلة الأولى، أثناء تخزين هذه الأعمال، والتحديات التي من أهمها عدم وجود التصور الكافي لدى الفريق، ومحاصرة الوقت لهم في إنجاز هذا العمل. مضيفة أن وجود الفريق بين هذه الكنوز الفنية أشعل فيهم الشغف في تسريع العملية التوثيقية لأعمال رواد الفن السعودي، التي كادت أن تندثر وتكتب في صفحات النسيان.
ثم تناولت الدكتورة سوزان اليحيى المرحلة الثانية لعملية النقل، التي جرى فيها تصنيف الأعمال وتدقيقها بروية، وتأملها وتقسيمها حسب تخصصاتها وأصحابها، "ولا سيما أن أغلبية الأعمال كانت لرواد الفن التشكيلي السعودي"، واصفة هذه المرحلة بمرحلة التأمل.
وشددت على أن المشروع وطني عظيم، ومرحلة لا تنسى، "لكون هذه الأعمال نتاج معارض فنية أقامتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ نشأتها، واهتمامها بجميع الأحداث التي مرت على المملكة من خلال مشاركة الفنانين والفنانات السعوديين فيها.
واختتمت الجلسة الحوارية بتنويه الدكتورة مها السنان إلى أن الخبرة التي اكتسبوها بعد هذا المشروع في كيفية تصنيف الأعمال الفنية وترتيبها "هي بحد ذاتها علم يتوافق مع علم التصميم والفن التشكيلي".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس