الناس

مقررات إلكترونية للمناهج الجديدة عبر منصة مدرستي

مقررات إلكترونية للمناهج الجديدة عبر منصة مدرستي

أتاحت وزارة التعليم المقررات الإلكترونية للمناهج الدراسية الجديدة عبر منصة "مدرستي" لطلاب وطالبات التعليم العام، وفق معايير التعليم الإلكتروني الصادرة عن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني من حيث التصميم والتفاعل والعدالة وإمكانية الوصول والقياس والتقويم.
وتهدف المقررات الإلكترونية إلى دعم وضبط جودة التعليم الإلكتروني وتحسين نواتج التعلم، وتمكين القياس المعياري، وتعزيز الدافعية للتعلم من خلال توفير وسائط متعددة، إضافة إلى توفير تجربة تعليمية معيارية ومرنة تحقق تكافؤ فرص الحصول على التعليم، وتمكين النماذج التشغيلية المختلفة التي تدعم المدرسة والمعلم في تطبيق التعليم الإلكتروني ويدعم استمرارية التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتضم المقررات الإلكترونية، المواد الدراسية الجديدة التي تمت إضافتها للمرة الأولى هذا العام، وهي المهارات الحياتية والأسرية، ومادة التفكير الناقد، واللغة الإنجليزية في منهجها المطور، كذلك التربية البدنية والدفاع عن النفس، والمهارات والتقنيات الرقمية.
وتحتوي المقررات الإلكترونية على عديد من العناصر التعليمية التفاعلية، كالفيديوهات التعليمية القصيرة والشيقة والأنشطة التفاعلية والإنفوجرافيك والموشن جرافيك، مع وجود نقاشات وواجبات وملخصات للدروس التي يتم تقديمها بشكل شائق للطالب، مرتبطة بأهداف التعلم في المقرر وقياس نواتج التعلم بأدوات تقويم متنوعة.
ويمكن الاستفادة من المقررات الإلكترونية في دعم العملية التعليمية للمعلم والطالب، كما يمكن الاستفادة منها في النموذج التشغيلي للتعليم المدمج أو النموذج التشغيلي للمقرر المعياري بإشراف معلم ميسر.
وانطلقت أمس الأول في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض اختبارات "تعزيز المهارات" للطلاب والطالبات في المقررات الأساسية المستهدفة وهي اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم، وذلك وفق الجداول الزمنية المقررة.
وأوضح حمد الوهيبي مدير عام التعليم في منطقة الرياض، أن اعتماد هذه الاختبارات من قبل وزارة التعليم يأتي ضمن تحسين مخرجات العملية التعليمية وقياس وتعزيز المهارات المكتسبة للطلاب والطالبات في هذه المقررات خلال العام الدراسي 1442هـ، وكذلك بهدف تحفيز الطلبة لإتقان المهارات وتعزيز المعارف في المقررات الأساسية، وصولا إلى تشخيص واقع التحصيل العلمي و تحديد مواطن القوة والضعف لدى الطلاب والطالبات، للاستفادة منها في اتخاذ القرارات ووضع الخطط العلاجية والبرامج التطويرية الملائمة لتحقيق نواتج التعلم المأمولة، مشيرا إلى أن الاختبارات تستهدف جميع الصفوف التعليمية، ابتداء من الصف الثاني الابتدائي، حتى السنة الأولى المشتركة للصف الأول ثانوي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس