أكبر مبيعات أسبوعية للصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية .. الأعلى منذ عام

سجلت صناديق الاستثمار المرخص لها من هيئة السوق المالية صافي مبيعات في سوق الأسهم السعودية بنهاية الأسبوع الماضي 18 مارس هي الأكبر منذ عام، وبالتحديد منذ مارس 2020 وهو الأسبوع الذي تزامنت معه نهاية الهبوط الحاد للمؤشر العام.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول"، حققت الصناديق الاستثمارية صافي مبيعات خلال الأسبوع الماضي بلغ 985 مليون ريال لترفع بذلك صافي مبيعاتها منذ بداية العام إلى 2.2 مليار ريال.
يأتي تسجيل أكبر مبيعات للصناديق الاستثمارية في الأسبوع الماضي بعد تحقيقها إجمالي مشتريات بلغت 454.4 مليون ريال، مقابل مبيعات بلغت 1.44 مليار ريال.
وسجلت تداولات الصناديق الاستثمارية منذ بداية العام صافي مبيعات بنحو 2.2 مليار ريال، بعد تحقيق مشتريات بنحو 2.25 مليار ريال ومبيعات 3.58 مليار ريال.
وبحسب الرصد، فإن تحقيق الصناديق صافي مبيعات هو الأكبر منذ عام، يأتي بالتزامن مع ارتفاع متواصل لمكررات السوق، الذي يقترب من 30 مرة "مستثناة من الشركات الخاسرة"، رغم نتائج الشركات المدرجة التي تأثرت بالجائحة.
ولا تزال السوق في مسارها الصاعد، حيث حقق المؤشر العام مكاسب منذ بداية العام تجاوزت 9 في المائة، فيما ارتفع مؤشر "أم تي 30" بأكثر من 10 في المائة خلال الفترة، بينما لا تزال السوق مرتفعة بما يزيد على 60 في المائة منذ قاع مارس.
في حين بلغت قيمة ملكية الصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية نحو 219.6 مليار ريال بنهاية 18 مارس الجاري، مقارنة بنحو 223 مليار ريال في الأسبوع الذي سبقه.
وبذلك تراجعت نسبة ملكية الصناديق الاستثمارية للأسهم الحرة بنهاية الأسبوع الماضي إلى 10.6 في المائة، مقارنة بالأسبوع السابق له عند 10.74 في المائة، لكن تظل ملكيتها أقل عن نهاية العام الماضي البالغة 11.1 في المائة.
وبالنسبة إلى بقية المستثمرين في السوق السعودية، بلغت ملكية الأفراد بجميع فئاتهم 40.8 في المائة من الأسهم الحرة بنهاية الأسبوع الماضي، كذلك بلغت ملكية المستثمرين الخليجيين 2.48 في المائة، بينما بلغت ملكية الأجانب نحو 13.2 في المائة.
وحدة التقارير الاقتصادية