ناد للصقور.. حلم صقاري الرياض للمحافظة على هواياتهم

ناد للصقور.. حلم صقاري الرياض للمحافظة على هواياتهم

ناد للصقور.. حلم صقاري الرياض للمحافظة على هواياتهم
ناد للصقور.. حلم صقاري الرياض للمحافظة على هواياتهم

طالب عدد من الصقارين من الجهات المختصة والمعنيين بالطيور في مدينة الرياض بالاهتمام بهم من خلال إنشاء ناد متخصص للصقارين ليتم تنظيمهم بشكل أفضل والحفاظ على موروثهم، بعد أن تزايد أعدادهم في الأعوام الماضية فوق الألف شخص، إضافة إلى الحفاظ على أصحاب تلك الطيور خصوصا أنه لا توجد معلومات تفيد بملاكها سوى في "الحجون" التي توضع في رجل الطير، إلا أن بعض الأشخاص يتعمد إزالة "الحجون" بعد الإمساك بالطير التي يتم فيها وضع بيانات الشخص ومعلوماته.

#2#

أكد لـ "الاقتصادية" حمد الثبيتي أحد الصقارين أنه من أشد المعجبين بالصقور منذ صغره، حيث إن عشقه استمده من والده وجده ـ رحمهما الله ـ اللذين يعدان من الصقارين المعروفين في منطقة نجد آنذاك، مؤكدا أنه يمارس هواية تدريب واقتناء الصقور منذ أن كان عمره 14 عاما حتى الآن، وقد جنى من تلك الهواية أموال طائلة، مشيرا إلى أنه وعدد من زملائه الصقارين يسعون لافتتاح مدرسة خاصة بالصقارين لما وجدوا منها من مكاسب مادية وأرباح مالية كبيرة.
وكشف الثبيتي أنه يريد مع عدد من الصقارين أن يفتتح ناديا خاصا بالصقور لضمان وتسهيل تسجيل نوع الصقور وعرض ما يملكونه أمام الراغبين وعشاق هذه الفئة من الطيور، متمنين أن تكون هنالك مسابقة متخصصة للطيور بشكل دوري.
وأفاد الثبيتي أنه يقضي أغلب وقته في صحراء الداهنة والمواقع القريبة وكذلك شمال المملكة الغنية بالصيد الوفير من الحبارى والغزلان وجميع أنوع الصيد البري ليستمتع بمشاهدة طيوره وتدريبها بالشكل الجميل من خلال تلك الرحلات البرية، مشيرا إلى أن أول طير امتلكه كان من نوع شاهين ويعد من الطيور القريبة لقلبه.
وأبان أنه خصص موقعا بالقرب من منزله واعتنى به ليكون موقعا خاصا لتدريب وتربية صقوره التي تزيد على 20 طيرا من مختلف الأنواع، حيث يوجد شاهين وحر، مبينا أن فترة التدريب لتلك الصقور تستغرق وقتا وتختلف من نوع لنوع آخر، حيث إن الحر لا يستغرق تدريبه وجاهزيته شهرا واحدا ويكون جاهزا للقنص أما الشاهين وخاصة الفرخ فلا يزيد على عشرة أيام وتكون جاهزة، مشيرا إلى أن الموقع كلفه كثيرا من الأموال من خلال الاهتمام إضافة إلى حرصه على أن يكون الموقع مناسبا لتلك الصقور، مبينا أنه تم تجهيز الموقع بكميات كبيرة من الرمال والأقفاص وتم إغلاقه بشكل كبير، كما أنه يتم تأمين طيور "حمام" من أجل تغذية الطيور والاعتناء بسلامتها والكشف عليها بشكل دوري في عيادة متخصصة لتلك الطيور.
واستطرد الثبيتي حديثه بالقول "إن عديدا من الصقارين يتعرضون لبعض من المشاكل أثناء البيع في سوق الطيور وهي عدم المصداقية من البعض عند البيع لذكره أشياء في الطير غير موجودة فيه مثلاُ "أنه سليم من الأمراض وأن يكون صايدا" وعندما تشتري الطير يتفاجأ أن الطير مريض وأنه لا يمكنه صيد الفريسة.

الأكثر قراءة