أعضاء "الشورى" الجدد: المملكة مقبلة على آفاق جديدة في الصحة والتعليم والقضاء
عد أعضاء مجلس الشورى الذين صدرت الأوامر الملكية أمس الأول بتعيين عدد منهم والتجديد لآخرين للدورة الخامسة، التغييرات الوزارية في سلك القضاء وهيئة كبار العلماء التي أعلنت أمس الأول خطوة إصلاحية تشهد على مسيرة خادم الحرمين الشريفين الإصلاحية التي بدأها منذ أن كان وليا للعهد في إعطاء تنوع وإثراء للحركة الإدارية والثقافية والعلمية. مؤكدين أن المملكة مقبلة على آفاق جديدة في الصحة والتعليم والقضاء، وأن مجلس الشورى مساعد ومساند للأجهزة التنفيذية.
ورفع الأعضاء شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين على الثقة الملكية التي شملتهم لخدمة المجلس لدورته الخامسة. كما عبروا بهذه المناسبة عن اعتزازهم بالثقة الملكية الكريمة، داعين الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يحقق بهذه القرارات آمال وطموحات أبناء الوطن في النهضة والازدهار والاستقرار.
وقال الدكتور إبراهيم عبد الله البراهيم عضو مجلس الشورى "أعتز بالثقة بتجديد العمل في المجلس الذي هو معني بدراسة الأنظمة ودراسة الأداء الحكومي من جهة، ونحن نعمل ضمن لجان المجلس"، موضحاً أن المجلس له مستقبل زاخر لمزيد من الصلاحيات، وأن هناك تطورا ملحوظا في صلاحياته. فيما عبر الدكتور بكر بن حمزة خشيم عضو مجلس الشورى عن سعادته بالتجديد, سائلاً الله التوفيق بأن يقوم بخدمة المليك والبلاد، مبيناً أن المملكة مقبلة على آفاق جديدة في الصحة والتعليم والقضاء وأن مجلس الشورى مساعد ومساند للأجهزة التنفيذية. كما عبر العضو الدكتور عبد الله أحمد الفيفي عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية بتجديد عمله عضوا في مجلس الشورى، واعتبره دافعاً كبيراً لبذل المزيد لهذا الوطن المعطاء. وقال إن دورات مجلس الشورى مكملة لبعضها بعضا، وإن هذه الدورة شهدت تنوعا كبيرا في التخصصات والخبرات والاتجاهات ففي هذه الدورة سيدخل المجلس عدد كبير من الأكاديميين والاقتصاديين والإعلاميين وأصحاب الخبرة".
من جانبه، رفع العضو الدكتور خالد إبراهيم العواد الشكر لخادم الحرمين الشريفين لهذه الثقة الملكية التي يفتخر بها, معبراً عن سعادته بخدمة المليك والوطن, واصفاً المجلس في دورته الجديدة بأنه مرحلة جديدة للمجلس والقرارات التي صدرت في طياتها حزمة في التنظيمات. معتبرا المجلس مشاركاً تشريعياً في إدارة تطوير أجهزة الدولة, وتمنى تقوية الدور الرقابي. كما رفع العضو الدكتور راشد حمد الكثيري الشكر لخادم الحرمين الشريفين بتجديد الثقة الملكية وتأسيس المجلس للدورة الخامسة, سائلا الله بأن يعينه وزملاءه في المهمات المناطة بهم وتحقيق الطموحات. وقال "إنه منذ أن تقلد الملك عبد الله بن عبد العزيز وعد بالإصلاح والتطوير، ونحن نرى الأدلة على أرض الواقع، وفي شتى المجالات وفي المناطق كافة, عاداً المجلس جامعة كونه يضم الأكاديميين والجامعيين وذوي الخبرات، إضافة إلى تمتعه بالحوار والحرية".
وفي ذات السياق، بارك العضو الدكتور سالم علي القحطاني لنفسه ولزملائه التجديد، معتبرا زملائه من خيرة الخبراء في المجتمع مؤملا في أن يقدم المجلس الشيء الكثير لخدمة المواطن. كما بارك لرئيس المجلس الشيخ بن حميد المنصب الجديد، كما بارك للدكتور عبد الله بن محمد البراهيم رئيس المجلس والأعضاء المجدد لهم والأعضاء الجدد.
من جهته، رفع العضو الدكتور سعود حميد السبيعي الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وذلك للتجديد في الدورة الحالية والثقة, مؤملا أن يكون عند حسن الظن، وأن ينفع الله به الجميع، مبيناً أن المجلس شريك للحكومة ويدعمها بالآراء السديدة وخبرات زملائه، وأن المجلس يعد جامعة للجامعات ويمثل الشعب السعودي ومصالحه.
أضف تعليق