العيبان: قضيتنا الأولى المعتقلون السعوديون في الخارج

أوضح الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان الجديد، أن هيئة حقوق الإنسان ستولي قضية جميع المعتقلين من سعوديين خارج المملكة أهمية قصوى، مؤكدا أن الهيئة ستنظر لهذا الملف باهتمام كبير.
وقال الدكتور العيبان الذي خلف تركي السديري: "إن حقوق الإنسان هي محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين والقضايا الإنسانية هي ما يشغل فكره في كل وقت وحين".
ويواجه الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان الذي يباشر عمله اليوم في مقر الهيئة قضايا حقوق الإنسان في المملكة إلى جانب حقوق موظفيه من إيجاد كادر وظيفي يكفل حقوقهم كباقي هيئات الدولة. في حين يتمتع أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان بمزايا خاصة أوجدها سلفه تركي السديري دون غيرهم من الموظفين.
ومن المنتظر أن يعيد العيبان ترتيب الأولويات من جهة القضايا المهمة في الهيئة كنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع السعودي والتي بدأت كمشروع قبل عدة أشهر وينتظر تنشيطها فعليا، إلى جانب معالجة عملية التواصل بين الأجهزة الحكومية غير المتعاونة.
ويسعى الدكتور بندر العيبان خريج العلوم السياسية والرجل البرلماني في الشورى سابقا إلى بحث قضايا حقوق المرأة والعنف الأسري التي شغلت الرأي العام، إضافة إلى قضايا وملفات المعتقلين في السجون الداخلية والخارجية كتأخر الحكم عليهم واعتقال من انتهاء محكوميته.
وتعتبر هيئة حقوق الإنسان الجهة المخولة إلى جانب أعضاء من جهات حكومية أخرى ممثلة المملكة في مجلس حقوق الإنسان ومن هنا تسعى الهيئة بقيادة رئيسها الجديد إلى تحسين صورة المملكة في الخارج خاصة ما يتعلق بالمرأة، والاتجار بالبشر، وقضايا البدون.
وولد الدكتور بندر العيبان في الرياض عام 1374، ولديه ثلاثة أبناء وأبنه، ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جونزهوبكنز عام 1996، ودرجة الماجستير في الإدارة العامـة من جامعـة جنوب كاليفورنيـا لوس أنجلوس عـام1980، ودرجة البكالوريوس في الهندسـة الصناعيـة والنظم من جامعة جنـوب كاليفورنيـا لوس أنجلوس عام 1979. وكان الدكتور العيبان عضوا في مجلس الشورى ابتداءً من 3/3/1418هـ، ومدير مكتب الحرس الوطني في الولايات المتحدة من 1406 – 1418هـ، ومساعد وكيل الحرس الوطني بالمنطقة الغربية من 1401 – 1406هـ، ونائب رئيس هيئة الإشراف – مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني – جـدة مـن 1401 – 1406هـ.