95.8 % نسبة الشفاء من كورونا .. والحالات الحرجة في انخفاض
95.8 % نسبة الشفاء من كورونا .. والحالات الحرجة في انخفاض
سجلت وزارة الصحة 421 حالة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح عدد الحالات في المملكة 338132 حالة، من بينها 9391 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظم حالتهم الصحية مطمئنة، فيما واصلت الحالات الحرجة الانخفاض، حيث بلغت 879 حالة، كما سجلت 561 حالة تعاف جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 323769 حالة، وترتفع نسبة الشفاء إلى 95.8 في المائة.
وأوضحت "الصحة"، أن الحالات الجديدة المسجلة منها 43 في المائة إناث، 57 في المائة ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 11 في المائة، والبالغين 86 في المائة، وكبار السن 3 في المائة، بلغ عدد الوفيات 4972 حالة، وذلك بإضافة 25 حالة وفاة جديدة، مشيرة إلى إجراء 48341 فحصا مخبريا جديدا.
وتوزعت الحالات الجديدة في عدد المدن، حيث تصدرت المدينة المنورة القائمة بـ57 إصابة جديدة، تليها ينبع 38 حالة، ثم مكة المكرمة 36 إصابة، فيما توزعت بقية الحالات الجديدة في عدد من المدن والمحافظات في المملكة.
إلى ذلك، دعت وزارة الصحة الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بوصفه أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة، سواء كانت طبية أو قماشية أو غطاء محكما على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.
وجددت التوصية لكل من لديه أعراض بالتوجه إلى عيادات تطمن، التي هيأتها لخدمة من يشعر بأعراض فيروس كورونا المستجد، أو مراكز تأكد التي خصصتها لخدمة الذين لا يشكون أعراضا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب، وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق "صحتي"، أو الاتصال برقم مركز 937 للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق واتساب عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة فيه، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات الفيروس، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.
من جانب آخر، تنفذ "الصحة"، ممثلة في "الإدارة العامة للتغذية" مبادرات لتحسين الوجبات المقدمة للمرضى، وذلك من خلال قياس واستطلاع آراء المستحقين، بهدف رفع رضا المستفيدين والمستحقين للوجبات ولمعرفة فرص التطوير وتقديم الوجبات بالشكل المميز والملائم لكل حالة، وهو الهدف الذي تسعى إليه.
وأوضحت الوزارة أن هذه الوجبات يتم إعدادها وفق شروط ومواصفات للتغذية والاشتراطات الصحية، ووفق إجراءات ومعايير صحية عالية، بالإشراف والمتابعة والتنفيذ، عبر 1800 إخصائي وفني تغذية، فيما تتم هذه العملية مع متعهدين من أصحاب الخبرة والكفاءة في تغذية المستشفيات، يحملون شهادات صحية وتدريبا على تداول سلامة الغذاء "ثمانية آلاف عامل"، وتطبيق اشتراطات صحية لضمان سلامة الغذاء المقدم، وتقديم خدمات تغذوية ذات مأمونية عالية وفقا لأعلى المعايير الخاصة بالجودة وسلامة الغذاء. وأشارت إلى أن المواقع التي يتم فيها طهي الطعام وإعداده داخل المستشفيات، مزودة بكاميرات للمراقبة وتتبع سلسلة إنتاج الغذاء في مواقع إعداد الطعام لضبط جودة وسلامة الغذاء المقدم، ومراقبة إعداد وتقديم الوجبات الغذائية للمرضى والمستحقين لها.