النصر والشباب يقصيان الحكام السعوديين من "نهائي فيصل"

في تطور مفاجئ أعلنت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد السعودي لكرة القدم الاستعانة بطاقم حكام أجنبي لقيادة نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بعدما كان مقرراً أن يقودها طاقم تحكيم سعودي، وذلك ما أكده لـ "الاقتصادية" عبد الله الناصر رئيس لجنة الحكام الذي رجح في وقت سابق أن يقود المباراة حكام وطنيون، مثنيا على كفاءتهم، كما أنه فوجئ بقرار إبعادهم، حيث تقدم ناديا النصر والشباب بطلب رسمي للأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم يطلبان فيه حكاما أجانب.
يذكر أن الحكم الدولي خليل جلال هو آخر حكم سعودي قاد مباراة نهائية في الدوري المحلي بمساعدة الدوليين علي الطريفي ومحمد حامد الغامدي ومعهما الدولي ممدوح المرداسي حكما رابعا وتحديداً في مباراة الهلال والأهلي في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد قبل موسمين عام 1427هـ التي انتهت بفوز الهلال بهدفين دون مقابل حملت توقيع محمد العنبر ونواف التمياط.
وبعدها أسند نهائي موسم 1428هـ، الذي جمع الاتحاد والأهلي إلى طاقم تحكيم إيطالي مكون من: باولو دونداريني (حكم ساحة) اليساندرو قريسيلي (حكم مساعد أول)، اليساندرو ستاقنولي (حكم مساعد ثان)، وجيانلوكا روشي (حكم رابع).
وأخيراً قاد الحكم السويسري بوساكا وبمعاونة مانويل نافار، وبيات هيدبر نهائي كأس فيصل الموسم الماضي الذي جمع الهلال والنصر، الذي كسبه النصر بهدفين مقابل هدف.
وكان رئيس لجنة الحكام قد أعلن في وقت سابق توجه اللجنة لإسناد المباراة لطاقم محلي الذي يعتبر غائبا وبقوة عن إدارة النهائيات، خصوصا بطولة الدوري وكأس ولي العهد التي تسند منذ خمسة مواسم لصافرات أجنبية.
الجدير بالذكر أن مباريات نصف النهائي كانت بصافرة سعودية حيث قاد عبد الرحمن الجروان مواجهة الهلال والشباب وعاونه يوسف ميرزا (مساعد أول) وبدر الشمراني مساعدا ثانيا وسعد الكثيري حكما رابعا.

فيما قاد الحكم الدولي عبد الرحمن العمري مواجهة النصر والاتحاد وساعده كل من عبد العزيز الكثيري وعبد الله الشلوي وسعد الصقعبي حكما رابعا.
إلا أن موجة الانتقادات التي طالت الحكم الدولي عبد الرحمن الجروان في مباراة الهلال والشباب حينما منحه الخبير الدولي محمد الفودة ست درجات من عشر ووصف هذه المباراة بأنها الأسوأ له خلال الموسم الحالي أضعفت حظوظ الحكم السعودي في قيادة النهائي.
كما طالب الرئيس الهلالي الأمير عبد الرحمن بن مساعد بحكام أجانب لجميع مباريات الهلال المتبقية في الموسم الحالي وتحديداً في دوري المحترفين، مبديا استعداده لدفع كامل المصروفات المترتبة على إحضارهم.
وجعل هذا القرار كثيرا من الحكام السعوديين الصاعدين يبدون عدم حرصهم على الوصول إلى الشارة الدولية، طالما أنها لن تمنحهم تذكرة الوصول إلى قيادة أي نهائي في الدوري الممتاز أو على الأقل في المواجهات القوية أو لقاءات الديربي.