الرئيس التركي: مبادرة خادم الحرمين للسلام الحل الأفضل لمشكلات المنطقة

الرئيس التركي: مبادرة خادم الحرمين للسلام الحل الأفضل لمشكلات المنطقة

الرئيس التركي: مبادرة خادم الحرمين للسلام الحل الأفضل لمشكلات المنطقة
الرئيس التركي: مبادرة خادم الحرمين للسلام الحل الأفضل لمشكلات المنطقة
الرئيس التركي: مبادرة خادم الحرمين للسلام الحل الأفضل لمشكلات المنطقة
الرئيس التركي: مبادرة خادم الحرمين للسلام الحل الأفضل لمشكلات المنطقة
الرئيس التركي: مبادرة خادم الحرمين للسلام الحل الأفضل لمشكلات المنطقة

أكد الرئيس التركي عبد الله غول، أن بلاده تستخدم علاقتها مع إسرائيل من أجل السلام، وأن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للسلام هي الحل الأفضل للمشكلات في المنطقة، وقال: "لو لم تكن أحداث غزة لكنا قطعنا شوطا كبيرا في مسار السلام بين إسرائيل وسورية التي نحن وسطاء فيها".
وقال غول خلال مؤتمر صحافي عقده في قصر المؤتمرات في الرياض في نهاية زيارته إلى السعودية التي استمرت أربعة أيام "إن تركيا كدولة في المنطقة ترى المشكلات التي تحوم حولها وهي تحاول حلها، لذا فإنه من المهم الإسراع إلى حقن الدماء قبل أن تتفاقم المشكلة".
وأضاف قائلا: "نحن ندعم المبادرة التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت في عام 2002 التي تنص على إقامة علاقات دبلوماسية عربية مع إسرائيل مقابل السلام".
وبشأن وجود اتفاق سعودي- تركي بتحريك عملية السلام، قال: "إن المبادرة التي أطلقها الملك عبد الله في بيروت للسلام هي الحل الأفضل للمشكلات في المنطقة، وإن إحياءها جعل الجميع يسهم في تعزيز السلام في المنطقة".
وحاول الرئيس التركي عدم الفصل بين "حماس" و"فتح" بقوله: "نحن ندعم الشعب الفلسطيني ونحاول التخفيف من مأساته التي يعانيها الشعب بأكمله، وندعم جميع الأطراف في الشعب الفلسطيني".
وتابع قائلا: "نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد مرحلة انتقال إدارة جديدة لها، ويجب علينا ألا نترك الحل بأكمله للإدارة الجديدة وأن نساعدهم على ما يقومون به من أجل السلام في المنطقة، لأنه من المهم أن نعمل معا من أجل الاستقرار ومنع الاضطرابات في المنطقة، والسعي قدما في تأسيس دولة فلسطينية مستقلة تعيش في أمان جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكد الرئيس التركي عبد الله غول، أن بلاده تستخدم علاقتها مع إسرائيل من أجل السلام، وأن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للسلام هي الحل الأفضل للمشكلات في المنطقة، وقال: "لو لم تكن أحداث غزة لكنا قطعنا شوطا كبيرا في مسار السلام بين إسرائيل - وسورية التي نحن وسطاء فيها".
وقال غول خلال مؤتمر صحافي عقده في قصر المؤتمرات في الرياض في نهاية زيارته إلى السعودية التي استمرت أربعة أيام "إن تركيا كدولة في المنطقة ترى المشكلات التي تحوم حولها وهي تحاول حلها، لذا فإنه من المهم الإسراع في حقن الدماء قبل أن تتفاقم المشكلة".
#2#
وأضاف قائلا: "نحن ندعم المبادرة التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت في عام 2002 والتي تنص على إقامة علاقات دبلوماسية عربية مع إسرائيل مقابل السلام".
وبشأن وجود اتفاق سعودي- تركي بتحريك عملية السلام، قال: "إن المبادرة التي أطلقها الملك عبد الله في بيروت للسلام هي الحل الأفضل للمشكلات في المنطقة، وإن إحياءها جعل الجميع يساهم في تعزيز السلام في المنطقة".
وحاول الرئيس التركي عدم الفصل بين "حماس" و"فتح" بقوله: "نحن ندعم الشعب الفلسطيني ونحاول التخفيف من مأساته التي يعانيها الشعب بأكمله، وندعم جميع الأطراف في الشعب الفلسطيني".
#3#
وتابع قائلا: "نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد مرحلة انتقال إدارة جديدة لها، ويجب علينا ألا نترك الحل بأكمله للإدارة الجديدة وأن نساعدهم على ما يقومون به من أجل السلام في المنطقة، لأنه من المهم أن نعمل معا من أجل الاستقرار ومنع الاضطرابات في المنطقة، والسعي قدما في تأسيس دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمان جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين".
وعن دور تركيا وهي لها علاقات كاملة مع إسرائيل، قال غول: "علاقاتنا مع إسرائيل نستثمرها لأجل السلام في المنطقة وهي علاقات جيدة، لذا فإننا يجب أن نضع الطرح إما الحرب وما به من دماء وقتلى وإما السلام في أقرب فرصة".
#4#
وزاد: "إننا ننهي المرحلة الأولى من زيارتنا للمملكة، وقد تم بحث عدد من القضايا الإقليمية بين البلدين المهمين، حيث تعد السعودية حامية للأماكن المقدسة، وكذلك تركيا هي عضو للناتو وتحاول أن تدخل للمجموعة الأوربية كدولة عصرية والمباحثات في هذا الشأن تسير على قدم وساق، لذا فإن السعودية وتركيا يشكلان دولتين بينهما تعاون مستمر ولهما ثقلهم في تدعيم الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة".
وفي الشأن الاقتصادي، أشار الرئيس التركي إلى أن لدينا أهدافا لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين من 5.5 مليار دولار إلى عشرة مليارات دولار أي إلى نحو الضعف، كما أنه تم دعوة رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في تركيا ومحاولة تحرير الطاقات الكامنة لديهم في هذا مجال.
#5#
وكرر الرئيس التركي إعجابه بقوة الاقتصاد السعودي، وصموده أمام تداعيات الأزمة المالية العالمية التي ضربت معظم اقتصادات العالم، وقال: "إن المملكة سارت على عكس الدول تماما حيث قامت بتنشيط استثماراتها واستطاعت تحويل الأزمة إلى فرص استثماريه"، إذ إن السعودية جاءت في مقدمة الدول الأقل تضررا من هذه الأزمة وأعلنت عن ميزانية مشجعة للعام المقبل، في حين أن كثيراً من الدول أعلنت تأجيل استثماراتها بسبب الأزمة.
وأفاد غول أنه تم خلال زيارته توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية منها: الإعفاء الضريبي، دعم الاستثمارات المتبادلة، واتفاقية بخصوص المواصلات والنقل، وقد تم قبل الزيارة استكمال المراحل اللازمة من أجل التصديق على هذه المعاهدات والاتفاقيات، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح مراكز تجارية في جدة والرياض لدعم هذه العلاقات الاقتصادية.
وفي ختام حديثه عبر الرئيس التركي عن ارتياحه لنتائج الزيارة التي قام بها مع الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى مصنع الناقلات المدرعة، معتبرا أن ما شاهده هو مثال للشراكة السعودية - التركية، حيث اطلع على مراحل تطوير المدرعات إلى أرقى مستوى من الجودة والتقنية على أيدي المهندسين والتقنيين السعوديين والأتراك، مذكرا أيضا بأهمية زيارته التي قام بها لمجلس الشورى ليسجل بذلك نفسه كأول رئيس دولة إسلامية يلقي خطابا أمام مجلس الشورى السعودي.

الأكثر قراءة