اعتماد تعيين مديرين لمركزي الوليد بن طلال في جامعتي كامبريدج وإدنبره

اعتماد تعيين مديرين لمركزي الوليد بن طلال في جامعتي كامبريدج وإدنبره

اعتمد مركز الدراسات الإسلامية في كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبره Edinburgh University تعيين مدير للمركز. وقد تبرع الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بـ 30 مليون دولار مناصفة بينهما لتمويل إنشاء المركز، وستوفر المرافق التابعة للمركز وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالمين الإسلامي والغرب.
وقام مجلس إدارة جامعة كامبريدج باعتماد تعيين البروفسور ياسر سليمان كأول مدير لمركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية، حيث سيوفر المركز سبل تطوير الوعي الثقافي البناء لدور الدين الإسلامي في المجتمع بشكل عام، من خلال تقديم برامج وبحوث عن الإسلام في بريطانيا وأوروبا وفي الإعلام، إلى جانب عدد من البرامج الموجهة للعامة مثل المحاضرات والمؤتمرات والمدارس الصيفية، وسيتم تصميم تلك البرامج لزيادة المعرفة والوعي العام عن الحضارات الإسلامية والمسلمين بشكل أكبر، كما سيقوم المركز بالتواصل مع صانعي السياسة والشخصيات العامة ودعوتهم ليكونوا زملاء زائرين في المركز للمشاركة في البرامج البحثية.
فيما تعيين البروفسور هيو غودارد مديرا لمركز الأمير الوليد بن طلال لدراسة الإسلام في العالم المعاصر في جامعة إدنبره، وهو بروفسور في العلاقات الإسلامية المسيحية من جامعة نوتنغهام، وقد إلتحق رسميا في المركز في 12 يناير 2009م. ويهدف المركز لزيادة المعرفة والوعي عام في بريطانيا عن الحضارات الإسلامية والمسلمين عن طريق التواصل العلمي مع صانعي السياسة والطلاب وعامة الشعب.
وعقد حفل رسمي في قصر باكنجهام في الثاني من أيار (مايو) الماضي بحضور الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، ودوق إدنبره الأمير فيليب، الرئيس الفخري لجامعة كامبريدج وجامعة إدنبره في بريطانيا لتوقيع إتفاقية لإنشاء مركزان للدراسات الإسلامية في الجامعتين.
وقال الأمير الأمير الوليد: "يسرني دعم مركز الدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج، ومركز دراسة الإسلام في العالم المعاصر في جامعة إدنبره، إنه في غاية الأهمية توصل العالم الإسلامي والغربي إلى إتفاق مشترك لدعم الحوار الإيجابي والاحترام والقبول والتسامح المتبادل فيما بينهم،" وأضاف: "إننا في غاية الإصرار على استمرار مسيرتنا في بناء الجسور بين الإسلام والغرب لمصلحة السلام والإنسانية".
الجدير بالذكر أن الأمير الوليد بن طلال دعم عديدا من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم بأكثر من 75 مليون دولار.

الأكثر قراءة