خطابة تفشل في إيجاد زوجة لابنها !

خطابة تفشل في إيجاد زوجة لابنها !

خطابة تفشل في إيجاد زوجة لابنها !

لم تعلم أشهر خطابة في مدينة الرياض أنها ستجد صعوبة في تزويج ابنها، رغم أنه يوجد في كشوفاتها الخاصة بقوائم الانتظار أكثر من ألفي فتاة، إلا أن "أم عبد الله" لم تجد مواصفات ابنها التي عانتها كثيرا طوال فترة البحث عن شريكة حياة ابنها.
وتعد مهنة "الخطابة" التي أصبحت مطلبا مهما في مجتمعنا في ظل الابتعاد الأسري والاجتماعي الذي أفقد كثيرا من خصوصيات الأسر المتباعدة عن بعضها البعض، وجعلت الكثير من السيدات يلجأن في ممارسة "الخطابة" والبحث في تقديم خدمة التزويج سواء للرجال أو للنساء على حد سواء.
وأستهلت "أم عبد الله" أشهر خطابة في الرياض حديثها بالقول"إنها عانت كثيرا في تزويج ابنها حتى أتت اللحظة التي تم العثور على جميع المواصفات، مشيرة إلى أن زواجه سيكون قريبا بمشيئة الله.
وأضافت أنه بدأت في ممارسة "الخطابة" منذ 21 عاما في مدينة الرياض بعد أن شاهدت ولاحظت كثرة الفتيات والشباب في منازلهم وعدم تمكنهم من الزواج، مضيفة أنها منذ تلك اللحظة بدأت في العمل في مهنة الخطابة مع مجموعة من النساء.
وأبانت أم عبد الله أن بدايتها كانت ضعيفة في ظل عدم الاقتناع الكامل من بعض الأسر وعدم معرفتهم بأهمية الخطابة في الجمع بين الرأسين بالحلال، مبينة أنها بدأت في التعامل مع زبائنها عن طريق الهاتف الثابت وتطور الآن وأصبحت بالجوال، مشيرة إلى أنها تفكر في التعامل الإلكتروني عن طريق جهاز الحاسب الآلي.
وحول عدد النساء والرجال المسجلين في سجلاتها الخاصة، قالت أم عبد الله: إنه يوجد لديها أكثر من ألفي فتاة تراوح أعمارهن بين 26 و50 عاما ومن عدة جنسيات مختلفة من مصر الشقيقة وسورية واليمن، أما بالنسبة للرجال فالعدد قليل فيوجد لديها قرابة 500 شخص من السعودية وبعض دول الخليج مثل الكويت والإمارات، مشيرة إلى أنه يوجد في قوائم الانتظار الخاصة بالرجال أشخاص مسؤولين ورجال أعمال وكذلك لاعب دولي، مبينة أن 90 في المائة من طالبي الزواج يركزون على أن يكون الزواج إما مسيارا أوعن طريق الزواج السري.
وأوضحت الخطابة أم عبد الله أن عدد الزواجات التي تم نجاحها بلغت أكثر من زواج في الشهر، موضحة أن الأسعار تصل إلى 20 ألف ريال حسب الطلبات والمواصفات وأن أقلها ألف ريال وذلك حسب الشخص المتقدم ومواصفاته وشروطه.

الأكثر قراءة