الدنمارك والسويد تعربان عن الاستعداد لضخ أموال في الخطوط الجوية الإسكندنافية

الدنمارك والسويد تعربان عن الاستعداد لضخ أموال في الخطوط الجوية الإسكندنافية

أعلنت حكومتا الدنمارك والسويد، المساهمتان الرئيسيتان في شركة "الخطوط الجوية الإسكندنافية" (ساس)، اليوم الاثنين أنهما على استعداد لضخ أموال جديدة في الشركة، وأكدا على أهمية الحفاظ عليها.
وبحسب "الألمانية" قالت الحكومة السويدية إنها سوف تسعى للحصول على موافقة من البرلمان لضخ ما يصل إلى خمسة مليارات كرونه (533 مليون دولار)، مضيفة أن حجم المساهمة يتوقف على المطالب البيئية ومشاركة المساهمين الآخرين.
وقال إبراهيم بايلان وزير الأعمال والصناعة، في مؤتمر صحفي، "قد تصبح السويد أكبر مالك، إلا أنني لا أرغب في تحديد مستوى"، متوقعا حدوث مفاوضات شاقة في الفترة القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن كلا من الدنمارك والسويد تمتلكان حصة بنحو 15% من الشركة. أما بقية الملاك فإنها تتمثل في جهات خاصة من بينها شركات تقاعد وتأمين.
وأشارت الحكومة السويدية إلى ضرورة الحصول على موافقة المفوضية الأوروبية.
وقدرت الشركة، التي تعاني من تداعيات جائحة كورونا، احتياجاتها لإعادة الرسملة بنحو 5ر12 مليار كرونه.
وقال وزير المالية الدنماركي نيكولاي وامين إن الشركة مهمة من أجل "الوصول لكل من الدول الاسكندنافية والدنمارك"، مشيرا إلى وجود اتفاق سياسي على المشاركة في إعادة الرسملة.
ولم تحدد الدنمارك حجم مساهمتها.
وأعلن مجلس إدارة الشركة مؤخرا خطة عمل منقحة، تضمنت شطب خمسة آلاف وظيفة، تمثل نحو نصف القوى العاملة.
وتعتزم الشركة مواصلة التفاوض مع بقية المساهمين.

الأكثر قراءة