كسرنا كل الحواجز بين المدير والموظف
يقول محمد العريفي مدير الشؤون المالية والإدارية في شركة العِلم :"منذ تأسيس "العِلم" وبيئتها معتادة على كسر أي حاجز موجود بين أي مدير وموظفيه دون وجود لأي بيروقراطية من نوعها وستستمر الشركة بإذن الله على نفس هذه السياسة دوما، لأننا نقدر أهمية توفير المناخ المناسب للموظفين من خلال تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم وإشعارهم بأهميتهم وقيمتهم لديها باعتبارهم أهم مكتسباتها، وكما أن للشركة حقوقا وتهتم بها".
وأضاف العريفي:" إن للموظف حقوقا على الشركة تهتم بها السياسة المتبعة في الشركة وتوليها جل اهتمامها من خلال تبني أهم المبادئ الوظيفية التي تضمن لموظفيها أرقى سبل المعاملة وذلك بوضع لائحة حقوق خاصة للموظف تساعده على التطوير والتدريب لضمان استمراريته وعدم الحاجة للبحث عن أماكن أخرى أكثر أمناً وراحة له ولعائلته، ولم تغفل حتى الجانب المادي وهو الأهم بالنسبة لأي طالب عمل من خلال مزايا كثيرة ربما لا يتوافر كثير منها في عديد من الشركات، هدفنا الأسمى منها هو توفير بيئة عمل مثالية تهدف بشكل رئيسي لزيادة إنتاجية الموظفين مما يساهم بدوره في رفع مستوى رضا عملاء المنشأة مما يؤدي إلى تحقيق أفضل العوائد المالية وغير المالية فالكل مشاركون في الربح".
إن بيئة العمل المناسبة، وتحقيق الاستقرار النفسي, القياس المستمر للأداء وتحفيز المنتجين وإعطائهم فرص القيادة جزء لا يتجزأ من أداء العمل، التدريب العالي والتطوير المستمر، هو النظام المتبع في الشركة مع الموظفين.
وتحدث العريفي عن الميزات التي تمنحها الشركة، فقال:" تعتمد الشركة على نظام علاوات سنوي يضمن التطور المادي للموظف، بما يحقق له مستقبلا أفضل بمشيئة الله حسب أداء الشركة المالي، فهنالك مشاركة الموظفين في نسبة من الأرباح السنوية حسب ما يحدده مجلس الإدارة، وهناك "برنامج العطاء" الذي يقدم قروضا شخصية للموظفين دون أي فائدة وبشكل فوري بعد تقديم طلب الحصول على التمويل وله سياسة محددة، إضافة إلى برنامج تمويل الحاسبات الشخصية، وتأمين صحي متميز للموظف وأسرته ووالديه يتناسب مع مركزه الوظيفي، إضافة إلى تأمين السيارة مجاناً، وإدراج الموظف ضمن نظام تدريب عملي وعلمي في تخصصه الذي يعمل به داخل الشركة، وذلك وفق مستوى عالٍ من الشفافية، ولا يخفى على أحد فخر الشركة باتباعها سياسة الباب المفتوح في الحوار بين جميع الموظفين ومديريهم وقياديي الشركة ويعد الدافع الرئيسي لإيجاد أجواء من الثقة المتبادلة بين الجميع".