ووضعت الجمعية المشرفة على المبادرة ومقرها في الرياض رابطا خاصا للراغبين في الاستفادة من المبادرة ليصلهم كل ما تحتاج إليه منازلهم دون الحاجة لحضورهم.
وحظيت المبادرة بإشادة المغردين في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤكدين أن المجتمع السعودي كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا، وأن هذه المبادرة تسهم في الحفاظ على سلامة الجميع وتفقد حالة المحتاجين.
وشهدت المملكة تكاتفا مجتمعيا مشاهدا وملحوظا في منصات التواصل الاجتماعي لتشجيع مبادرة البقاء في المنزل خلال الأيام الماضية، وذلك كإجراء احترازي للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وتفاعل قياديون ومسؤولون ومواطنون ومقيمون مع وسم البقاء في المنزل "خليك في البيت"، مؤكدين أن البقاء في المنزل مع الالتزام بالتعليمات الصحية التي اتخذتها الدولة تحمي الشخص وأسرته. واتفق المغردون على أن البقاء في المنزل هو أهم وأسهل شيء يمكن فعله لمواجهة فيروس كورونا.
وكانت أمانة منطقة الرياض، قد شرعت في إطلاق مبادرة لتخصيص أوقات لتسوق كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع عدد من الأسواق الكبرى داخل العاصمة، في خطوة لتعزيز الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واستشعارا بالمسؤولية المجتمعية.
وحظيت المبادرة، بإشادة في منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات إلى تعميمها في مناطق المملكة كافة، تقديرا لكبار السن وذوي الإعاقة، ولتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم بطريقة أسرع، وتجنيبهم أي زحام قد يهدد سلامتهم.
وشملت المبادرة التعاون المشترك مع خمس أسواق كبرى، وإتاحة التسوق اليومي لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في السادسة صباحا لمدة ساعتين.
وتعد المبادرة خطوة لتعزيز الإجراءات الاحترازية، التي تطبقها الأمانة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واستشعارا بالمسؤولية المجتمعية الملقاة على الأطراف كافة لتقديم الخدمات للمستفيدين، إضافة إلى تقليل حدة التزاحم في ظل تطبيق حظر التجول اليومي.
إلى ذلك، تواصل أمانة منطقة الرياض توزيع معقم أنتجته في مختبراتها المركزية مجانا، على سكان العاصمة شملت الإشارات المرورية وعددا من الجهات الحكومية، في خطوة احترازية لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأكدت أمانة الرياض استمرارها في توزيع المعقم خلال الأيام المقبلة، لضمان وصوله إلى أكبر شريحة ممكنة وبما يتوافق مع طاقتها الإنتاجية.
أضف تعليق