بـ 100 ريال فقط.. يرفع الأذان والإقامة في المسجد من مكتبه!
بـ 100 ريال فقط.. يرفع الأذان والإقامة في المسجد من مكتبه!
في كل يوم عمل يرفع إمام مسجد إحدى الشركات في الرياض الأذان والإقامة للصلاة عن طريق استخدام التليفون وربطه بالسنترال ووضع الهاتف بالمسجد بتحويلة خاصة, موضحا أن هذه الطريقة لم تكلفه سوى 100 ريال، بدلا من شراء الأجهزة التقليدية الخاصة والمعروفة بالـ "الميكروفونات" التي تكلف الكثير من المبالغ ربما تزيد على خمسة آلاف ريال.
"الاقتصادية" التقت إمام المسجد الشيخ ناصر الجاد لتسليط الضوء على الابتكار الجديد، فقال "إن فكرة استخدام جهاز التليفون في أداء رفع الأذان والإقامة لها مميزات كثيرة، لعل منها توفير الكثير من المال من خلال شراء تلك السماعة بسعر لا يتجاوز 100 ريال بدلا من شراء المايك التقليدي الذي يقدر بأكثر من خمسة آلاف ريال، مشيرا إلى أن المنشأة التي يعمل فيها تستخدم تلك الوسيلة منذ قرابة أربعة أعوام، ووجدت إقبالا كبيرا من قبل مراجعي المنشأة الذين أجمعوا على نجاحها، مؤكدا أن الهدف من تلك الفكرة إطلاع الموظفين بإقامة الصلاة وأدائها في جماعة، مبينا أن تلك الوسيلة المبتكرة تمكن الجميع من سماع صوت الأذان في جميع مكاتب الشركة. من جانبه أوضح الشيخ يوسف الصالح إمام وخطيب أحد مساجد الرياض أن المطلوب في أداء الصلاة هو الخشوع والتضرع خفية، لا بالضجيج والصراخ، والجهر الزائد على الحاجة، وأضاف :" فالأصل في الصلاة السرية، وفي الصلاة الجهرية يكون الجهر بقدر الحاجة لإسماع المأمومين، وفي الجهر بالصلاة أو القرآن أو الدعاء وغير ذلك عبر هذه المكبرات مخالفة صريحة لهذه النصوص الكريمة، فنحن ندعو سميعاً قريباً مجيباً لا أصم غائباً"، مشيرا إلى الآية القرآنية "ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين".