وتستهدف المبادرة الأطباء بجميع فئاتهم، التمريض والصيادلة، والإخصائيين من غير الأطباء والفنيين بتخصصاتهم كافة، ومتخصصي الصحة العامة، والإداريين، وأطباء الامتياز، إضافة إلى طلاب السنة الأخيرة في تخصصات الطب.
ولقيت المبادرة تفاعلا كبيرا في منصات التواصل الاجتماعي عند إطلاقها خلال اليومين الماضيين، حيث عبر العديد في منصة تويتر عن رغبتهم في المشاركة في هذا العمل التطوعي لخدمة الوطن والمجتمع.
ووفقا للجهة المشرفة على المبادرة، فإن هناك أربعة شروط للمشاركة تتمثل في أن يكون المتطوع ضمن الفئة المستهدفة، أنهى متطلبات البرنامج التدريبي الذي يطلقه المركز، أهلية المتطوع صحيا وملاءمته للعمل، والاستعداد والتفرغ للعمل وقت الحاجة.
وستطلق الجهة المشرفة على المبادرة برامج تدربية عن بعد تشمل دورة لتأهيل المتطوعين في مهارات التطوع والتواصل مع الآخرين، ودورة مكافحة العدوى في المنشآت الصحية BICSL، إضافة إلى دورة تأهيلية في التعامل مع فيروس كورونا.
وكان مشاركون في ملتقى "التطوع المتخصص والمحترف لتحقيق رؤية المملكة 2030"، أكدوا أهمية تنمية قدرات المشاركين في الأعمال التطوعية وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية.
واتفق المشاركون في الملتقى، الذي نظمه المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مطلع الشهر الجاري، على أهمية نظام العمل التطوعي، الذي وافق عليه مجلس الوزراء، موضحين أن من أهداف النظام تطوير وتنظيم العمل التطوعي، ونشر ثقافته في المجتمع السعودي ومؤسساته.
أضف تعليق