أسواق الأسهم- الخليجية

الإمارات تقود هبوطا حادا لأسهم الخليج بفعل «كورونا» وحظر السفر الأمريكي

الإمارات تقود هبوطا حادا لأسهم الخليج بفعل «كورونا» وحظر السفر الأمريكي

هبط مؤشر دبي 8 في المائة إلى 2032 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ 2013 مع تراجع سهم "الإمارات دبي الوطني" 10 في المائة. الفرنسية

هوت البورصات الخليجية أمس بعد يومين من الانتعاش، وذلك غداة تصعيد في الحرب النفطية تسبب في تراجع أسعار النفط، وإعلان فيروس كورونا المستجد وباء عالميا. وسجلت مؤشرات الأسهم في الإمارات مستويات قياسية منخفضة مع اقتداء الأسهم الخليجية بتراجعات في نظيرتها العالمية بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيودا على السفر ووصفت منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس كورونا بالجائحة. وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حظر جميع الرحلات من أوروبا عدا بريطانيا لـ30 يوما بدءا من اليوم، بعد أن وصفت منظمة الصحة فيروس كورونا الجديد بأنه جائحة للمرة الأولى.
وبحسب "رويترز"، قالت ماري سالم، مديرة المؤسسات في "دامان للأوراق المالية"، "جميع الأسواق في مجلس التعاون الخليجي في خطر بعد أن أعلنت منظمة الصحة فيروس كورونا جائحة، ما أوقد شرارة بيع واسع النطاق في السوق الأمريكية. مزيد من الخسائر متوقع عقب إعلان الرئيس ترمب تعليق الرحلات من أوروبا لـ30 يوما".
ونزل مؤشر دبي 8 في المائة إلى 2032 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ نيسان (أبريل) 2013 مع هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 10 في المائة.
وهوى سهم "إعمار العقارية" 9.8 في المائة إلى أدنى مستوياته في نحو سبعة أعوام ونصف العام. وفقد سهم الشركة المشيدة لبرج خليفة، والتي ستوقف تلقي الحجوزات في ثلاثة فنادق لأكثر من خمسة أشهر بدءا من 15 آذار (مارس) وسط مخاوف من فيروس كورونا، 36 في المائة هذا العام.
وأغلق سهم "العربية للطيران" منخفضا 8.9 في المائة بعد تشديد السعودية والكويت قيود السفر.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر منخفضا 7.4 في المائة إلى 3922 نقطة مسجلا أقل مستوى له في أكثر من أربعة أعوام. ونزل سهم بنك أبوظبي الأول ذو الثقل في السوق 8.1 في المائة.
وكان أبرز الأسهم الخاسرة سهم شركة أبوظبي الوطنية للفنادق 10 في المائة، بينما كان أبرز الرابحين سهم شركة أسمنت رأس الخيمة 14.17 في المائة.
وهبطت أسهم شركة الدار العقارية 9.8 في المائة، وشركة دانة غاز 9.7 في المائة، وبنك أبوظبي التجاري 9.1 في المائة، وشركة اتصالات 8.8 في المائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 8.8 في المائة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع" 6.3 في المائة.
وأغلق المؤشر القطري منخفضا 4.5 في المائة إلى 8230 نقطة، بعد صعود لجلستين متتاليتين. وفقد سهم بنك قطر الوطني 5.5 في المائة. وانخفضت أسهم "بروة العقارية" 2.9 في المائة بعد أن أعلنت الشركة تراجع الأرباح السنوية نحو 22 في المائة.
وخلال الأسبوع الماضي خسر مؤشر بورصة قطر نحو 12 في المائة وهو ما يوضح مدى الضغط والتأثير من جراء انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية التي وصلت إلى مستويات سعرية متدنية وإلى انخفاض البورصات العالمية.
وتراجع مؤشر البحرين 3.6 في المائة إلى 1436 نقطة. وهبطت قطاعات البنوك التجارية، الصناعة، الاستثمار، والخدمات بنحو 4.75 في المائة، 3.1 في المائة، 2.3 في المائة، و1.8 في المائة على الترتيب.
وكان من أبرز الأسهم الخاسرة "البحرين للسينما"، مجموعة جي إف إتش المالية، المصرف الخليجي التجاري، والبنك الأهلي المتحد - البحرين 10 في المائة، 9.9 في المائة، 9.3 في المائة، و7.2 في المائة على التوالي.
وهبط أيضا سهم مصرف السلام - البحرين، 6.98 في المائة، شركة عقارات السيف 5 في المائة، بنك البحرين والكويت 3.3 في المائة، والمؤسسة العربية المصرفية 3.2 في المائة.
وهبط مؤشر مسقط 2.6 في المائة إلى 3734 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ 15 عاما. وتأثر المؤشر العام، بتراجع الأسهم القيادية، والأداء السلبي للقطاعات مجتمعة في أداء المؤشر العام، وسط أزمة تفشي فيروس كورونا.
وتصدر القطاع المالي التراجعات بنحو 2.8 في المائة، مع خسارة سهم بنك إتش إس بي سي 8.3 في المائة، و"الخليجية للاستثمار" 7 في المائة.
وتراجع مؤشر الصناعة 2.4 في المائة، بضغط "حديد الجزيرة" المتراجع 7.3 في المائة، ونزل "ريسوت للأسمنت" 6.9 في المائة. وكانت بورصة الكويت مغلقة أمس.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- الخليجية