السعودية والكويت توقعان اتفاقية ملحقة لاتفاقية تقسيم المنطقة النفطية المحايدة

السعودية والكويت توقعان اتفاقية ملحقة لاتفاقية تقسيم المنطقة النفطية المحايدة
السعودية والكويت توقعان اتفاقية ملحقة لاتفاقية تقسيم المنطقة النفطية المحايدة
السعودية والكويت توقعان اتفاقية ملحقة لاتفاقية تقسيم المنطقة النفطية المحايدة
السعودية والكويت توقعان اتفاقية ملحقة لاتفاقية تقسيم المنطقة النفطية المحايدة
السعودية والكويت توقعان اتفاقية ملحقة لاتفاقية تقسيم المنطقة النفطية المحايدة
السعودية والكويت توقعان اتفاقية ملحقة لاتفاقية تقسيم المنطقة النفطية المحايدة

اتفقت الكويت والسعودية اليوم الثلاثاء على تقسيم المنطقة المحايدة بينهما واستئناف إنتاج ما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا من النفط من حقلين مشتركين.
وبحسب "واس" قد وقع الاتفاقية الملحقة، عن الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وعن الجانب الكويتي، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية.
أما مذكرة التفاهم، فقد وقعها عن الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وعن الجانب الكويتي الدكتور خالد علي الفاضل وزير النفط ووزير الكهرباء والماء.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن توقيع الاتفاقية ومذكرة التفاهم هو ترجمة للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت.
وثمن وزير الطاقة الجهود الكبيرة التي بذلها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في التوصل لهذه الاتفاقية التاريخية، وبما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
وأكد وزير الطاقة أن حصة المملكة من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن يؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، حيث سيكون إنتاج المملكة 9.744 مليون برميل يوميًا من النفط الخام التزامًا بهدفها المحدد في اتفاق "أوبك+" الأخير.
وكان الأمير عبد العزيز قال في مقابلة مع رويترز في ديسمبر كانون الأول إن استئناف الإنتاج من الحقول المشتركة لن يمس التزامات البلدين في أوبك+ فيما يتعلق بخفض الإنتاج النفطي.
وتخفض السعودية والكويت المعروض النفطي في إطار اتفاق أوسع نطاقا بين أوبك ومنتجين من خارج المنظمة بهدف دعم أسعار الخام. وينتهي الاتفاق الحالي في مارس آذار.
ويكلل الاتفاق عملية طويلة شارك فيها فريق ضخم من الممثلين السياسيين والفنيين والقانونيين من كلا الجانبين.
وقال كامل الحرمي محلل سوق النفط الكويتي "البلدان لا يتعجلان استئناف الإنتاج من حقول نفط المنطقة المحايدة نظرا لاتفاق خفض الإنتاج، لذا سيستغرق الأمر ما يصل إلى ستة أشهر على الأقل لاستئناف الإنتاج."
وكانت دول أوبك+ التزمت خلال اجتماعها الأخير في ديسمبر كانون الأول ببعض أعمق تخفيضات الإنتاج في عشر سنوات لمنع تخمة للمعروض ودعم الأسعار.
وقال مسؤول كويتي كبير سابق في الكويتية لنفط الخليج، التي تدير حقل الخفجي مع شركة أرامكو لأعمال الخليج، التابعة لشركة النفط الوطنية أرامكو السعودية، إنه يتوقع استئناف الإنتاج هناك أولا.
وأضاف قائلا "من الأرجح بدء استئناف الإنتاج في حقل الخفجي النفطي لأن معداته في حالة أفضل بكثير من الوفرة."
ويتوزع إنتاج المنطقة المحايدة المعروفة أيضا بالمقسومة، والتي يرجع تاريخها إلى اتفاقيات لترسيم الحدود أُبرمت في العشرينيات من القرن الماضي، بالتساوي بين السعودية والكويت.
وكان البلدان أوقفا الإنتاج من حقلي الوفرة والخفجي، البالغة طاقتهما حوالي 500 ألف برميل يوميا، في 2014 و2015 على الترتيب.
وقالت شركة النفط الأمريكية العملاقة شيفرون، التي تشغل حقل الوفرة ممثلة للجانب السعودي بالتعاون مع الشركة الكويتية لنفط الخليج، إنها تتوقع عودة الحقل إلى الإنتاج الكامل في غضون 12 شهرا.

 

 

سمات

الأكثر قراءة