«روائع المملكة» يكشف عن 42 قطعة نادرة من مقتنيات المؤسس في روما

اهتم معرض "طرق التجارة في شبه الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة عبر العصور"، المقام حاليا في المتحف الوطني في روما في محطته الـ17،بإبراز تراث السعودية في مراحلها الثلاث منذ بدايتها الأولى قبل نحو ثلاثة قرون إلى تأسيس المملكة الحديثة.
ورغم تركيزه على الحضارات التاريخية التي شهدتها الجزيرة العربية منذ الحصر الحجري حتى عصر الحضارة الإسلامية، إلا أنه اهتم بتقديم أكثر من 42 قطعة من مقتنيات الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، إضافة إلى عدد من قطع التراث الشعبي التي تمثل الفترة الممتدة من الدولة السعودية الأولى إلى مرحلة توحيد المملكة.
واستقبل المعرض الذي انطلق منذ عام 2010 من متحف اللوفر في باريس وطاف عددا من أشهر المتاحف العالمية، أكثر من خمسة ملايين زائر، حيث قدم نماذج تبرز ثراء وتنوع التراث السعودي وتميزه الثقافي والاقتصادي بما يعكس أصالته وكونه امتدادا لحضارات أصيلة شهدتها مناطق المملكة المختلفة.
وتقدم هذه القطع دليلا ملموسا على أن المملكة لم تكن غائبة عن التطور الثقافي والاجتماعي، وكانت بحكم موقعها الاستراتيجي متصلة بالحضارات والدول الأخرى ومؤثرة فيها.
وشملت القطع المتعلقة بالتراث السعودي مناحي مختلفة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصيد وغيرها.
ومن مقتنيات مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز، قدم المعرض عددا من القطع التي شاركت بها دارة الملك عبدالعزيز، وتعود لأوائل القرن الـ20 الميلادي ومنها، علم المملكة ومشلح، ومصحف مهدى للملك عبدالعزيز، وصندوق للمصحف المهدى، إضافة إلى أدوات الصيد بالصقور الخاصة بالملك وتشمل قفاز يد، وغطاء رأس الصقر، ووكر لصقر الصيد.
كما قدم المعرض عددا من القطع التراثية السعودية تعود للقرن الـ19 ومنها: مبخرة، وبنادق، عملات سعودية قديمة، درفة نافذة تراثية من المجمعة، خناجر تقليدية للاحتفالات، حلي وقلائد مع العلب الخاصة بها، وعاء كحل مزخرف، خلخال من الفضة، حامل البارود، مبردة حبوب البن، مدقة من الحجر الأملس، حامل قلم، محبرة، قلم خشبي، قالب للصب، مصهر رصاص، حزام تقليدي، كرة مدفع، نجر من الحجر المزخرف، ودلة قهوة عربية وغيرها.