6 ملايين رأس استهلاك المملكة من الأغنام سنويا .. 50 % منها للأضاحي

6 ملايين رأس استهلاك المملكة من الأغنام سنويا .. 50 % منها للأضاحي

أكد المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة مدير عام شركة "الوطنية الزراعية" أن حجم الاستهلاك المحلي من الأغنام في المملكة يبلغ نحو ستة ملايين رأس سنويا، لافتا إلى أن 50 في المائة من العدد يتم استهلاكه في موسم عيد الأضحى.
وأوضح المهندس أبو عباة أن أسعار الأضاحي لهذا العام ستشهد ارتفاعا خاصة فيما يتعلق بالأيام التي تسبق يوم النحر، فيما ستبدأ الأسعار في الانخفاض التدريجي في الأيام الثلاثة الأخيرة، على أن تشهد السوق ركودا كبيرا مع نهاية العيد، معتبرا انخفاض أسعار النفط سيسهم في خفض أسعار المواشي بنسبة طفيفة فيما يخص النقل بالبواخر، مستدركا أن هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد وخاصة وسط وشمالي المملكة وتوقع موسماً ربيعياً مع انخفاض أسعار الشعير إلى تسعة ريالات للكيس ستوجه مربي الماشية إلى الاحتفاظ بمواشيهم لوجود تغذية مجانية وبالتالي قل في المعروض الذي يقابله عادة زيادة في الطلب، وارتفاع الأسعار.
وأبان مدير عام الشركة "الوطنية الزراعية"، أن الأسعار المتوقعة ستراوح بين 850 و900 ريال لأغنام النجدي والنعيمي للوزن من 30 إلى 35 كيلو جراما، وأعلى سعر سيكون 1500 ريال للوزن الأعلى، أما الأغنام ذات الأوزان التي تصل إلى 80 كيلو جراما فأسعارها ستراوح بين 1500 وألفي ريال، مبينا أن الشركة ستطرح نحو 20 ألف رأس لموسم عيد الأضحى، خصص منها 90 في المائة لأسواق الرياض.
واستشهد المهندس أبو عباة بأنه نتيجة لارتفاع الأسعار فسينخفض المعروض نتيجة التصدير المتأخر من بعض الدول مثل سورية والسودان والقرن الإفريقي، مجددا الدعوة إلى وجوب دعم إنتاج وتربية الأغنام في المملكة، خاصة مع تزايد الاستهلاك المحلي، وتشجيع تربية الأغنام في المملكة، حيث يعد مشروع "الوطنية الزراعية" والواقع في منطقة البسيطا في الجوف شمالي الرياض، المشروع الوحيد الذي شهد انطلاقته قبل نحو 20 عاما، والمتخصص في إنتاج وتربية الأغنام النجدي والنعيمي البلدي، حيث تملك الشركة حاليا 450 ألف رأس، وتستهدف الوصول إلى مليون رأس خلال الأعوام المقبلة، سعيا منها إلى سد حاجة السوق السعودية، إذ تزود الشركة السوق بنحو 300 ألف رأس سنوية، مفصحا عن أن الشركة تمكنت في المحافظة على استمرارية المشروع من خلال الإدارة المتخصصة وإيجاد وتطوير وسائل التربية الحديثة والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية في تربية الأغنام.