نور .. والزعيم .. والعقد!!

هل كان البلوي بحاجة لتلك الطبخة الإعلامية (المبهرة) للعودة للأضواء (الصفراء) الحارقة التي افتقدها! وهل يستطيع العيش دونها ولو لبضعة سويعات! هل كان نور جاداً في أنه لم يتلق أي عرض من الهلال ! وهل كان البلوي يمزح حينما قال إن فاوض نور! من هو الصادق، ومن هو الكاذب! لمصلحة من تثار الجماهير الاتحادية، وغيرها بشكل عام، ومن افتعل القضية! أكان نور قضية! أم أن منصور أرادها كذلك بعد أن خبا نوره (الإعلامي) وطاله من (الحب) الشرفي الاتحادي- الاتحادي جانب! من هم الحالمون؟ ومن هو الواهمون؟ من ربح الجولة! نور! أم البلوي! أم الهلال أم الاتحاد؟
ثم ماذا عن التأكيدات التي تقول أن (آل الشيخ) رصد نحو 17 مليونا للثلاثي محمد نور، رضا تكر، ومبروك زايد، فخالها نور له، فلما اطلع على الحقيقية، صدمته ! فعاد لحسبة الهلال! والضرب بسيف الزعيم كعادة النجوم لما أن يحسوا (بفقر) عقودهم! أكان نور يلعب (بالبلوي)، أم بالاتحاديين، أم بالهلاليين، أم بالرياضيين؟! وماذا كان يفعل البلوي؟! من سرب العقد(المحبوك) إعلامياً ، ليطير الناس بالعجة، بينما العقد الأصلي هو في إدراج لجنة الاحتراف منذ يوم الأربعاء؟! ثم من سرب العرض الأول (الأصل) للزميلة عكاظ؟! من أراد إشغال الرأي العام؟! ولماذا! أهي العقد! أم الهلال! أم الوهم؟! أهي عقد التأزم مع الاتحاديين ابتداءً، ثم مع الذات ثانية! أم هي عقد متوارثة ضدية لكل ما هو أزرق! أم هي مجتمعة شكلت في مجملها جبالا من العقد؟!
كيف وقع نور العقد في خانة رئيس الاحتراف! وأي الأصابع أشارت عليه بتلك الخانة؟! وعودا للقطة التوقيع ومحصوا جيداً في اللقطة! ثم كيف قفز خانة الريس (الطيب)، واتجه لخانة رئيس الاحتراف؟! إذا كان للفرحة دور في (خطأ) نور (الغلبان)، كما أدعى الرئيس (الطيب)، فلماذا لم يوقع ذاك (الطيب) أولاً كما هي العادة (البروتوكولية) في مثل هذه العقود، من مبدأ أن الالتزام يأتي من طرف النادي أولاً، ومن ثم اللاعب! يا ترى كم إصبع في الاتحاد يساوي وزنه ذهباً! ثم من استدرج من ! أزاد الاتحاديون السعر برضاهم، أم برضى الهلال! أم بورقة نور (الهلالية)! قد نتفق أن العشرة ملايين لا تساوي قدر نور عند (أهله)! لكن هل يعقل أن يدفع رجال الزعيم تلك المبالغ (المتداولة) في لاعب أقرب للاعتزال منه للنجومية! كيف يحافظ الهلاليون على مكتسباتهم المقبلة من أمثال أحمد الفريدي، عبد العزيز الدوسري، والآخرين من الفتيان وهم يصرفون على من بلغ في الملاعب(عتيا)!
نور يعيش خريف عمره الرياضي، وتفكيره منصب في حسابه الجاري، وهذا من حقه! لكن كيف يرفع من سعره! بعمره! لا! بإنجازاته! أيضاًَ لا! بحبه وعشقه للإتي! تلك (هرجة) قديمة لا تسمن الحسابات البنكية المتورمة أصلاً! إذا هو الزعيم.. حلال مشكلات النجوم، ورافع أسهمهم في بورصة (شيخ الاتحاديين)! وعلى "طاري" الاتحاديين، كيف هم بعد أن (تمخطر) الرئيس ( المقال ـ المسُتقال ـ المستقيل، اختاروا ما شئتم حسب الحقائق الضائعة) بعقد نور (المضروب) قانوناً؟! وأين كان (الطيب) في تلك الليلة؟! أكان رئيساً، أم ضيفاً، أم عضوا شرف! أم ماذا! هل كان يمثل الرئيس فعلياً كما هو الحال في بقية الأندية، أم كان (طيبا) فوق اللزوم؟! أتدار الشؤون الاتحادية من مكتبه أم من مكاتب خارجية (مقعدة) لكنها قادرة؟! طالما أنه لا يؤيد المؤتمرات الصحافية، فلم خرج أمام الكل! أم كان الموضوع أكبر منه! هل هو فعلاً المتصرف في شؤون الاتحاد، أم أن من يدفع لنور وغيره هو من يسير الكيان كيفما أراد، متى ما أراد! هل سنرى مؤتمرات صحافية أخرى لتكر، ومبروك! ولماذا لم نر المؤتمرات والفرقعات والمناوشات ذاتها في عقود أخرى ، كعقد كريري مثلاً! أيقتات (المعقدين) على عقد نور (وبرضاه)، بينما هو ينام فوق تلال الملايين شاهراً سيفه (الهلالي)! أكانت تجارة! أم جبال عقد (مترهلة)! أم زعيم يتحكم في بورصة النجوم، حتى لو لم يستأنس بزرقتهم!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي