مواطن وزوجته يطبخان ويبيعان الوجبات الشعبية في "استراحة"!
قادت الصدفة أحد المواطنين ليصبح محترفا في مجال الطبخ الشعبي ، من خلال إعداده الوجبات الشعبية على طريقته الخاصة حتى أصبح مطلبا للكثير من الأشخاص في مدينة الرياض. ومنافسا قويا لمطاعم الرياض المشهورة.
استأجر المواطن استراحة جنوب العاصمة وجهزها بالأدوات المناسبة، ليتم فيها طبخ الوجبات الشعبية المشهورة مثل "الكبسة، الجريش، والقرصان" وبيعها بأسعار مخفضة، إضافة إلى إمكانية توصيل الطلبات إلى الزبائن بالمجان سواء داخل الرياض أو خارجها .
وتحدث لـ "الاقتصادية" عبد المجيد الغانم الذي أكد أن الفكرة أتته بالصدفة قبل ثلاث سنوات، بعد أن اضطر في أحد الأيام لإعداد وجبة كبسة في إحدى الرحلات البرية ففوجئ بأنها حازت على إعجاب الموجودين بشكل كبير جعلهم يشجعونه على الاستفادة من هذه الموهبة الكبيرة. وبعد ذلك قام باستئجار استراحة في حي الشفا، حيث بدأ بإعداد وجبات السمان، الحمام، والدجاج حتى أصبح قادرا على طبخ "الذبائح"، ويفكر الآن في إدخال "الحاشي" إلى القائمة. وأشار إلى أنه قام بحملة إعلانية من خلال الإعلان في الصحف المحلية وكذلك طباعة بطاقات شخصية وتوزيعها في عدد من المواقع، حيث ازداد الطلب على وجباته وبلغت شهرته خارج مدينة الرياض في وقت قصير.
وحول الأسعار، بيَّن الغانم أن أسعار الوجبات للذبيحة الواحدة مضافا إليها وجبتي جريش وقرصان وكمية من مياه الشرب والألبان تكلف الزبون ألف ريال، أما إذا كانت المناسبة برية وخارج مدينة الرياض فيكون السعر 1500 ريال.
وأوضح الغانم أن زوجته تقوم بمساعدته إذا كثرت الطلبات والتي قد تصل لأكثر من طلب في اليوم. من خلال إعدادها وجبة الجريش والقرصان والسلطات، وبين الغانم أن نهاية الأسبوع وخاصة في فصل الشتاء تكثر الطلبات خصوصا في الرحلات البرية، مبينا أنه يقوم بإعداد قرابة عشرة طلبات في الأسبوع .
وأشار الغانم أن عددا من زملائه عرضوا عليه شراكة تجارية من خلال افتتاح مطعم شعبي ليكون أكثر ربحية، إلا أنه رفض بحكم قناعته بمشروعه الخاص.