323 ألف حالة إسعافية باشرها "الهلال الأحمر" خلال عام
بلغ عدد الحالات الإسعافية، التي باشرها ونقلها هيئة الهلال الأحمر السعودي 323 ألفا و268 حالة إسعافية خلال العام الماضي 2018، وذلك بمعدل يقدر بنحو 886 حالة يوميا.
وشكلت الحوادث المرورية جزءا كبيرا من إجمالي الحالات التي باشرتها فرق الهلال الأحمر، حيث تصل نسبتها ما يقارب 70 في المائة في بعض المناطق.
ووفقا لتقرير لهيئة الهلال الأحمر، اطلعت "الاقتصادية" عليه، استحوذت منطقة مكة المكرمة على نحو 29 في المائة من الحالات الإسعافية بـ94257 حالة تليها منطقة الرياض بــ61320 حالة ثم المنطقة الشرقية بـ37543.
وبلغ عدد الحالات التي استقبلتها المدينة المنورة 37138 حالة، تليها منطقة عسير بـ20762 حالة، والقصيم بـ17439 حالة، تليها جازان بـ13677 حالة، تليها تبوك بـ13373 حالة، تليها منطقة حائل بـ8527 حالة، وتليها الباحة بـ5995 حالة.
ويقدر عدد الحالات الإسعافية 4920 حالة، تليها منطقة نجران بـ4689 حالة، تليها الحدود الشمالية 3628 حالة.
وكانت هيئة الهلال الأحمر السعودي قد أنشأت الإصدار الجديد من تطبيق "أسعفني" لاستقبال بلاغات طلب الخدمة الإسعافية عبر الهواتف الذكية على أنظمة تشغيل أبلو أندرويد بست لغات مختلفة، بعد تطوير النسخة التجريبية واستقبال الملاحظات حولها وتطويرها لتواكب احتياجات المستخدمين، وذلك في إطار الجهود، التي تبذلها الهيئة لتقديم أفضل الخدمات الإسعافية في جميع مناطق المملكة.
ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية إنشاء بلاغ من خلال الهاتف الجوال واستدعاء فرقة إسعافية، وطلب المساعدة من خلال إرسال نداء استغاثة، ومعرفة حالة البلاغ وتتبع مساره، كما يتيح للفرق الإسعافية الاستدلال على موقع المبلغ، كما يوفر أيضا معرفة المنشآت الصحية القريبة من المستخدم وأرقام الطوارئ للجهات الإغاثية الأخرى، وإمكانية إنشاء معلومات عن التاريخ الطبي.
ويدعم التطبيق أيضا المستخدمين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم لتقديم البلاغات من خلال إرسال رسالة استغاثة أو طلب الخدمة الإسعافية دون الحاجة إلى إجراء أي مكالمة مع غرفة العمليات.
ويأتي هذا التطبيق في إطار الجهود المبذولة من قبل هيئة الهلال الأحمر السعودي لتقديم أفضل الخدمات الإسعافية لمحتاجيها ولضمان سرعة الوصول للحالات الطارئة في حال الحاجة للخدمة الإسعافية، وزيادة دقة تحديد الموقع، كما أنه يمكن لمستخدم التطبيق إرسال رسالة استغاثة عاجلة في حالات الطوارئ القصوى لكل من الهلال الأحمر والأشخاص المقربين له عن طريق خدمة الرسائل القصيرة.
