في الرياض.. العودة من الإجازة يتطلب تأثيثا جديدا للمنزل!
لم يتوقع "أبو ماجد" الذي عاد للتو إلى الرياض بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، أن يجد منزله خاويا على عروشه، بعد أن اقتحمه اللصوص أثناء غيابه وعائلته لقضاء وقت الإجازة خارج الرياض. ويتشارك مع "أبو ماجد" كثيرون جاؤوا إلى منازلهم ليجدوها مثل حال منزل "أبو ماجد" مع اختلاف بسيط في كمية المسروقات!
يقول "أبو ماجد": كنت محتاطا قبل سفري إلى جدة في نهاية شهر رمضان، فأحكمت إغلاق الأبواب والنوافذ، إلا أنني عند عودتي وجدت أن منزلي تم اقتحامه وسرقت مقتنيات المنزل كاملة"، ويؤكد "أبو ماجد" مرة أخرى أنه عمد إلى إقفال باب العمارة جيدا تحسبا لعملية سرقة، وقد أعطى سكان العمارة المشاركن له في المبنى نفسه مفاتيح البوابة الخارجية زيادة في الحرص، إلا أن كل ذلك الحرص لم يمنع اللصوص من اقتحام المنزل المحصن جيدا ليفرغوه من محتوياته: مصوغات ذهبية، رسيفرات، وحتى جهاز الدي سي إل الخاص بتوزيع خدمة الإنترنت داخل المنزل! "أبو ماجد" أبلغ الشرطة التي حضرت في وقت قياسي كما يقول، حيث تم رفع البصمات، لكنهم لم يصلوا إلى الجناة حتى الآن.
وحسب تأكيدات "أبو ماجد" لـ "الاقتصادية" فإن خمسة منازل في حي الوزارات تم سرقتها بالطريقة نفسها، إلا أن الزيادة التي طالت منزله هي أن اللصوص سرقوا أيضا بعض الأدوية النفسية التي تستخدمها إحدى قريباته، وكانت ضيفة لديه في المنزل!
أما إيمان وهي إحدى القاطنات في حي الروضة، فقد سرق بيتها مع 12 منزلا آخرا في فترة إجازة عيد الفطر المبارك، وقالت إن أطقما من الذهب إضافة إلى مقتنيات ثمينة سرقها اللصوص من منزلها.
الضحية الأخرى "أم عبد الكريم" في إجازة عيد الفطر المبارك لم تسافر كالآخرين، بل كانت موجودة في منزلها لكن عارضا صحيا ألم بها فاضطرت إلى المبيت في أحد المستشفيات القريبة ثلاثة أيام، وعند عودتها إلى منزلها في حي غرناطة (شرق الرياض) فوجئت بأن اللصوص سرقوا 14 طقما ذهبيا تملكها، إضافة إلى ساعات ثمينة، ومسدس زوجها المرخص، إلا أن اللصوص هذه المرة لم ينجوا من قبضة الشرطة.