قَيْد الأوابد
هذا القول بحكم التركيب والمجاز يقال للفرس على الاستعارة، ومعناه أنه لسرعة عدوه يدرك الوحوش ولا تفوته فهو كالقيد يمنعها أنْ تَشرد، قال امرؤ القيس في معلَّقته:
وَقَدْ أَغْتَدِي وَالطَّيْرُ فِي وُكَنَاتِهَا
بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأوَابِدِ هَيْكَلِ
فقوله: “قيد الأوابد” خرج عن معناه الأصلي وصار تعبيرا اصطلاحيَّا، جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بهذا المعنى البلاغي.