حرام كفاية..

حرام كفاية..

(الآن اشترك في قناة الرؤى والأحلام تأتيك قناة رمضانيات مجانا، ما عليك إلا إرسال 2 على الرقم ".....")، انتهت الرسالة الواردة على جوالي، اشتراك في قناة الرؤى وفوق البيعة قناة رمضانيات مجانا. هذا نموذج من واحد من عدة نماذج لمسجات مجهولة الهوية ترد على بريدي الوارد وأظنها ترد للكثير، اقتحام للخصوصية وتسويق سافر وغير مبرر.
الشركة المسوقة لها كامل الحرية في تسويق منتجاتها ولو فاحت منها رائحة الجشع والطمع، ويمكنها استخدام أي وسيلة كانت، ولكن من لا يملك الحق هي الشركة المشغلة للجوال، التي استباحت خصوصيتي ورقم هاتفي وكانت مساعدا لتلك الشركة في إزعاجي وإقلاق راحتي بتلك المسجات ومساعدة الآخرين في استباحة نقود عميلها، الذي يدفع دم قلبه في سداد فواتيرها الشهرية.
أعلم أن الاشتراك في مثل هذه القنوات حرية شخصية، ولكن وسائل التسويق غلط في غلط، وغير مبررة لشركة الاتصالات المشغلة للجوال أيا كانت، خصوصيات الآخرين خطوط حمراء، وأرقام هواتفهم من الخصوصيات، ويجب ألا تقتحم لا من شركات التسويق أم غيرها، يبقى أن تصبح سرية لا يطلع عليها أحد ولا تستخدم إلا إن رغب العميل في ذلك.
يكفينا نصبا ودجلا من القنوات الفضائية، التي تسلب قوت أبنائنا السذج في التصويت على برامجها والمشاركة في مسابقاتها، من يتحمل المسؤولية في استغفال مجتمعنا وأين دور الرقيب، الذي يفترض أن يحمي هؤلاء المغفلين من أنفسهم ومن شركات التسويق الفضائيات. أم أن الرقيب لا يحمي المغفلين.

[email protected]

الأكثر قراءة