وزير التعليم: القطاع بحاجة إلى تطوير مستمر لصناعة مستقبل الوطن

وزير التعليم: القطاع بحاجة إلى تطوير مستمر لصناعة مستقبل الوطن

أكد الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، حاجة التعليم إلى التطوير المستمر، وأن دور منسوبيه هو دور حيوي لصناعة المستقبل لهذا الوطن، مشيرا إلى أن الأمة التي تريد أن تتقدم لا بد أن يكون لديها تعليم يتقدم.
جاء ذلك خلال لقاء آل الشيخ بقيادات وزارته في الرياض أمس، حيث بهذه الكلمات رفع شعار التطوير للرقي بمكانة المملكة على المستوى العالمي، وقال: "إن دور منسوبي التعليم بمختلف قطاعاته، دور حيوي لأية أمة؛ فهو الذي يدرب ويؤهل ويمكّن الموارد البشرية من أن تأخذ دورها بالكامل في مختلف القطاعات والأنشطة ويطور من مهاراتها مهنيا لكي تكون واثقة من نفسها، قادرة على أن تحقق الإنتاجية العليا في جميع المهام والمسؤوليات التي توكل إليها".
وزاد: "أن دور أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي التعليم والتدريب دور مهم وأساسي لأية تنمية، وهو الذي يكوّن منظومة التنمية، ولفت إلى أن عديدا من الأمم لا توجد لديها موارد مادية وطبيعية، ومع ذلك استطاعت أن تحقق مستويات من التنمية تعجز عنها تلك الدول التي يوجد لديها عديد من الموارد الطبيعية والمالية من خلال تركيزها على مواردها البشرية".
وأشار آل الشيخ إلى اهتمام ولاة الأمر في المملكة بالتعليم منذ نشأة البلاد إلى عصرها الحديث؛ حتى وصل التعليم إلى كل قرية وهجرة، وتطور وأصبح قويا ومنافسا عالميا. وأشار إلى مكانة السعودية العالمية المرموقة، فهي من مجموعة الـ 20، حيث نطمح إلى أن نكون من مجموعة الـ 15 في صدارة العالم؛ وذلك ما يتطلب منا نحن منسوبي التعليم أن تكون رسالتنا تطوير الأداء وزيادة العطاء والتقدم نحو الأمام، وتطوير المعلمين، حيث أوكلت إليهم رسالة التعليم، فهم مَن يمثلون دور الرسل والأنبياء في الأمم؛ وهم الذين يعلمون الناس خيري الدنيا والآخرة.
وأوضح أن خير الدنيا متغير، وخير الآخرة ثابت وباق؛ فلا بد أن نتغير كي نحقق المتغير؛ مشيرا إلى أن المهارات والكفاءات والمعارف تتغير بتغيير الأمم، سواء داخليا أو خارجيا؛ فربما التخصصات التي كانت موجودة قبل 20 سنة لم تعد الآن موجودة، وربما هناك تخصصات تأتي مع الثورة الصناعية الرابعة والثورة الثالثة للإنترنت.
ونقل وزير التعليم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لجميع منسوبي التعليم العالي والعام والفني والمهني وجميع الطلاب والطالبات، وتمنياتهما أن يكونوا عنصر نجاح وتوفيق وازدهار لهذا الوطن، وثقتهما بأن أبناء الوطن هم أكبر ثروة لهذا الوطن، وتطلعاتهما أن يحققوا الرؤى في مجالات التنمية المختلفة أو مستهدفات "رؤية المملكة 2030".

الأكثر قراءة