قَوْس قُزَح
كثيرا ما نسمعهم يقولون: قَوْس قُزَح ويشيع هذا المركَّب على ألسنة الناس، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ له أصلا في العربية الصحيحة كما في المعاجم اللغويَّة، إذ هو قَوْس ينشأ في السماء عند المطر أو على مقربة من مسقط ماء ويكون في ناحية الأفق المقابل للشمس، وترى فيه ألوان الطيف متتابعة، وسببه انعكاس أشعة الشمس من رذاذ الماء المتطاير ولم يصح حديث في النهي عن هذا القول جاء في معجم المناهي للشيخ بكر أبوزيد "أما حديث: "لا تقولوا قوس قُزَح فإنَّ قُزَح شيطان ولكن قولوا: قوس الله" قال الألباني: "حديث موضوع لا يصح عن النبي على السلام".