وزير الحرس الوطني: ندرس فتح أبواب «الجنادرية» أمام الزوار طوال العام
قال الأمير خالد بن عياف وزير الحرس الوطني، إن مهرجان الجنادرية 33 سينطلق الخميس المقبل، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أنهم يعملون على دراسة فتح القرية أمام الزوار طوال العام.
وتبنى وزير الحرس مقترح الصحيفة بتخصيص جائزة لأفضل إعلامي وأفضل تقرير وأفضل صورة وأفضل تغطية صحافية، وقال:" أوافقكم على المقترح، ونحن نفتخر بما يقدمه الإعلاميون السعوديون، فدورهم كبير في إبراز مثل هذه التظاهرات والفعاليات الوطنية".
وأكد لـ"الاقتصادية" ترحيب وزارته بأي مقترح لتطوير فعاليات المهرجان، مشيرا إلى أن الجنادرية هي أيقونة التراث، ودليل ذلك العدد الهائل الذي زار الجنادرية خلال السنوات الماضية، ولا شك أن وجود مناطق المملكة داخل أسوار الجنادرية يقرب الموروث.
وأضاف خالد بن عياف خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في مقر وكالة الأنباء السعودية في الرياض أمس :" إن هنالك مجلسا سنويا للمفكرين والأدباء يسمى لجنة مشورة تقدم عرضا كاملا عن احتياجات الجنادرية، ومنذ أن تغلق الجنادرية أبوابها في أي عام تبدأ الاستعدادات لمهرجان الجنادرية المقبل، فالجنادرية اسم جامع للوطن والحب لأصالتنا وعاداتنا وتقاليدنا وماضينا التليد وحاضرنا المجيد ومستقبلنا الزاهر". وأوضح إن هنالك مشاركات جديدة للمناطق هي منطقتي تبوك والجوف هذا العام، إضافة إلى مشاركات جديدة لعديد من الجهات الخاصة والعامة.
وأكد أن مدة المهرجان 21 يوما، وسيفتح المهرجان أبوابه من الساعة 11 صباحا وحتى 11 مساء، وأن الازدحام السنوات الماضية في الطرق من أسبابه قلة البوابات التي تمكن الحضور من الدخول، حيث شرعنا بفتح ست بوابات بدلا من ثلاث بوابات، لتخفيف الازدحام، والوصول السهل إلى الجنادرية.
وأبان أن هناك آلية للحضور من خارج المملكة لرؤية ما وصلت إليه بلادنا، منوها أن مهرجان الجنادرية اسم جامع للوطن والحب للأصالة والعادات والتقاليد، والماضي التليد.
من جانبه، قال علوي شهاب مبعوث الرئيس الإندونيسي لشؤون الشرق الأوسط :" إن الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لنكون ضيف شرف مهرجان الجنادرية 33 هي أمنية أي بلد ونعتز بها كثيرا، فإندونيسيا والمملكة تعدتا مرحلة التشابه إلى مرحلة الارتباط الكامل".
وأضاف:" لدى إندونيسيا رقصات عربية وأغان عربية وكذلك الأكلات الشعبية، وسكانها يتكلمون العربية ويشعرون بالشعور الإسلامي، حيث تعتبر المملكة منبع الإسلام، والإندونيسي المسلم مصدر تعاليمه الإسلامية من المملكة، فهي تفتح المدارس في إندونيسيا التي يستفيد منها جميع المسلمين".
وشاركه الرأي أجوس أبي جبريل سفير إندونيسيا في السعودية، وقال:" إن تاريخ المملكة العربية السعودية الضارب في الجذور يكتب من جديد على يد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإن ولي عهده الأمير محمد بن سلمان شخصية إسلامية استثنائية".