عبر «السعودية تبرمج».. «مسك الخيرية» ترفع قدرات الشباب الرقمية في القصيم

عبر «السعودية تبرمج».. «مسك الخيرية» ترفع قدرات الشباب الرقمية في القصيم
عبر «السعودية تبرمج».. «مسك الخيرية» ترفع قدرات الشباب الرقمية في القصيم

نظمت مؤسسة مسك الخيرية، مبادرة "السعودية تبرمج" في جامعة القصيم ممثلة بكلية الحاسب وذلك أمس الأول، بهدف رفع القدرات الحاسوبية والرقمية لدى كافة شرائح المجتمع من كافة الأعمار من 6 سنوات وحتى 65 سنة، لرفع قيمة المملكة عالميا في مجال البرمجة وأساسياتها.
وافتتح وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي فعاليات المبادرة بحضور وكلاء الجامعة. وتمكن المبادرة المواطنين من الجنسين تعلم تقنيات ولغات المستقبل في بيئة ممتعة وسهلة، إضافة إلى تعريف الحضور على طرق الابتكار القائمة على المعرفة بما يتوافق مع برامج "التحول الوطني 2020" و "رؤية المملكة 2030".
وتعتمد المبادرة على بناء قدرات رقمية رائدة ورفع ترتيب المملكة في مجال التقنية، وذلك بتعليم أساسيات البرمجة والتفكير المنطقي لجميع فئات المجتمع من خلال دروس قصيرة لتأهيل أكبر عدد من الكفاءات السعودية الواعدة.
وتتخلل المبادرة ورشة تعريفية باستخدام برنامج Minecraft وتحدي إنترنت الأشياء وبرمجة الروبوتات، إضافة إلى تعريف بمسارات التعلم الثلاثة، التي تشمل Make code وهي منصة تبسط مفاهيم التفكير المنطقي والتسلسل البرمجي، و Java script لغة برمجة يكثر استخدامها في بناء واجهات مواقع تفاعلية وأيضا تطوير تطبيقات الجوال Python لتعليم أساسيات البرمجة باستخدام لغة Python شائعة الاستخدام في مجال علوم البيانات والأمن السيبراني.
كما تضم عديدا من عروض التقنيات منها القلم 3D pen والطابعة 3D printer والفرق بينهما، وتقنيات الواقع الافتراضي Virtual reality، إضافة إلى عروض الروبوتات وكيفية برمجتها وتشغيلها.
وأوضح الدكتور وليد البطاح عميد كلية الحاسب أن الجامعة سعدت باستضافة مؤسسة مسك الخيرية وأعمال هذه المبادرة الرائدة التي تجوب جميع مناطق المملكة للارتقاء بالمفهوم والثقافة البرمجية لدى كافة شرائح المجتمع، مؤكدا أن كلية الحاسب تتطلع إلى مزيد من التعاون مع مؤسسة مسك وغيرها من المؤسسات التي تقوم بالعديد من المبادرات الرائدة وإقامة الكثير من الفعاليات مستقبلا، سائلا الله عز وجل أن تؤتي هذه المبادرة ثمارها بالتعليم بالترفيه ورفع مستوى المعرفة والثقافة لدى كافة شرائح المجتمع
وتعد هذه هي النسخة الثانية من مبادرة "السعودية تبرمج"، حيث تقوم المؤسسة بهذه الفعالية بهدف رفع القدرات الحاسوبية والرقمية لدى كافة شرائح المجتمع من كافة الأعمار من 6 سنوات وحتى 65 سنة، لرفع قيمة المملكة عالميا في مجال البرمجة وأساسياتها، كما تقدم هذه المبادرة عددا من ورش العمل والورش التعريفية والتعريف بمختلف التقنيات التي ينتشر استخدمها في هذا الوقت وبالتالي تسعى لرفع الثقافة البرمجية، حيث حققت الدورة الأولى من المبادرة أكثر من 307 آلاف مشاركة حول المملكة لتصبح المملكة في المركز الرابع عالميا تزامنا مع ساعة البرمجة العالمية.

الأكثر قراءة