لوحات ثقافية وفنية رسمها الطلاب والطالبات بحضور وزير التعليم في ذكرى البيعة
وسط أجواء احتفائية وطنية احتفلت وزارة التعليم بالذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، حيث روت الاحتفالية التي دشنها الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، قصة وفاء الشعب لقادته.
ورصدت "الاقتصادية" احتفالات المدارس في العاصمة الرياض أمس، حيث عبروا الطلاب والطالبات عن هذه الذكرى من خلال تخصيص برامج ثقافية وفنية ورياضية، احتفاء وابتهاجا بتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وقال أحمد العيسى وزير التعليم "إن هذه المناسبة عزيزة على قلوب الجميع، كونها تأتي في نفس اليوم الذي يتشرف فيه منسوبو التعليم وقادة العمل التعليمي بلقاء خادم الحرمين الشريفين والسلام عليه وتهنئته بهذه الذكرى العزيزة علينا". وأشار العيسى خلال كلمته في حفل تدشين فعاليات بيعة وولاء "بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، تحت شعار (لك.. يا سلمان) في الرياض أمس، إلى الإنجازات المتسارعة التي حققتها المملكة في مسيرتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وما ناله المواطن من مكانة ودور في هذه المنجزات.
وزاد "نتطلع إلى أن تقوم وزارة التعليم ومنسوبوها كافة بالدور الذي يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين، ونبارك له هذه المسيرة، متمنيا لهذه المسيرة الاستمرار بالعز والفخر والتقدم والازدهار".
وقال حمد الوهيبي المدير العام للتعليم في منطقة الرياض "إننا في ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة نستشعر ونستذكر بكل فخر واعتزاز مناقبه العظيمة، ورعايته الدائمة للتعليم ومنسوبيه، حيث جاءت موافقة المقام السامي الكريم على تشريف مسؤولي التعليم بالسلام عليه شاهدا على ذلك، منبثقا من رؤيته الحكيمة ومسيرته التنموية - أيّده الله – في تتبع تنمية الموارد البشرية وبناء الإنسان السعودي وأهمية إعداد أجيال من الكوادر الوطنية المتخصصة والمؤهلة والمدربة علميا وثقافيا لوطن ينعم بالرفاهية والنماء والرخاء بكل من فيه من مواطنين ومقيمين".
وزاد "أربعة أعوام من الحزم والعزم والرخاء وتنمية الإنسان في مسيرة العطاء والنماء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ظل حكمه العادل، ونظرته العميقة لمستقبل الوطن، يقود الأجيال إلى آفاق العالمية من خلال "رؤية 2030"، رؤية العلم والاقتصاد والتكنولوجيا وريادة الفضاء بسواعد أبنائه، يعضده فيها ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، عقل الرؤية وقلبها، لأن الوطن والمواطن في قلبه، فهو الذي قال عنهم بأنهم شامخون كـ"جبال طويق"، أوفياء لمليكهم ووطنهم، يدافعون عنه بقلوبهم وسواعدهم وجميع جوارحهم، ضد كل من يتربص به، فهو الملهم للمستقبل ولهم، بإذن الله".