حادث مروري يودي بحياة الزميل حمد آل قعيمان

شيع عصر أمس فقيد الوسط الإعلامي في نجران الزميل حمد بن صالح آل قعيمان مدير مكتب "الاقتصادية" في منطقة نجران، مساعد رئيس قسم العلاقات العامة في تعليم البنين، مدير الإعلام في جمعية الثقافة والفنون في المنطقة، وسط حضور كبير من أسرة الفقيد وأعيان المنطقة وإعلامييها.
وكان الفقيد قد انتقل إلى رحمة الله ومعه في السيارة اثنان من أصدقائه (أحدهما ابن عمه) البارحة الأولى إثر حادث مروري داخل مدينة نجران، جراء اصطدام بسيارة أخرى.
عرف الفقيد الذي التحق بالعمل الصحافي منذ ثماني سنوات تقريبا، بالنشاط الدائب، والحضور المستمر في المناسبات الإعلامية، فضلا عن تميزه بإعداد تقارير متميزة، كان له السبق فيها على بقية زملائه.
وقبل أربعة أعوام تسلم الفقيد إدارة مكتب "الاقتصادية" في نجران، حيث اتصف بعلاقات وثيقة مع الوسطين الاقتصادي والإعلامي في المنطقة، الأمر الذي أسهم في تعميق علاقة الجريدة بقرائها في منطقة نجران من خلال وجودها المستمر في دائرة الحدث المحلي. واستمر الفقيد في نشاطه الدؤوب لآخر لحظات حياته، حيث أرسل تقريرين قبل وفاته بعدة ساعات نشرا في عدد أمس. ويتميز آل قعيمان بعلاقة طيبة بكل من حوله، وكان محبوبا من الجميع، نظرا لما كان يتمتع به من أدب جم، وخلق حسن، وتواضع كبير.
يشار إلى أن الزميل آل قعيمان - رحمه الله- متزوج منذ العام الماضي، ورزق قبل ستة أشهر بولد أسماه "بدر".
وأقامت أسرته أمس مخيما للعزاء أمام منزلها اكتظ بالمعزين. "الاقتصادية" التي أحزنها هذا النبأ تتقدم بخاص العزاء والمواساة لأسرته، داعين المولى