«لوفر أبو ظبي»: «روائع آثار المملكة» المناسبة السنوية الأهم في المتحف

«لوفر أبو ظبي»: «روائع آثار المملكة» المناسبة السنوية الأهم في المتحف

أكد عدد من المسؤولين في متحف اللوفر أبو ظبي على أهمية معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة عبر العصور"، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف ويفتتح الأربعاء المقبل برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويستمر حتى 16 فبراير 2019م.
وأشاروا إلى أنه فرصة مهمة للتعرف على حضارات الجزيرة العربية والإرث التاريخي للمملكة والمنطقة، مؤكدين أن المعرض هو المناسبة الأهم في المتحف.
وأكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أن المعرض يعد حدثا بارزا في مجال العلاقات الوطيدة بين المملكة والإمارات في مختلف المجالات، منها السياحة والتراث.
وأوضح أن الإمارات تشترك مع المملكة في تاريخ طويل من الأخوة والصداقة والتفاهم، مشيرة إلى أن المعرض سيعرف الزوار بالتراث الثقافي الغني والمشترك بين البلدين منذ فترات مبكرة من التاريخ، وصولا إلى الوقت الحاضر.
من جهته، اعتبر مانويل راباتيه، مدير اللوفر أبوظبي معرض "روائع آثار المملكة" فرصة فريدة لإبراز حضارات الجزيرة العربية وتاريخها الإنساني.
أما الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، فرأت أن "طرق الجزيرة العربية، من قوافل الجمال في البر والتجارة البحرية إلى المسارات التي سلكها الحجاج، لطالما تمتعت بأهمية حيوية من حيث التنمية الاقتصادية وتبادل الأفكار والعادات والثقافات داخل المنطقة وخارجها على حد سواء".
وأضافت: "يسير زائر المعرض على هذه الطرق، ليذهب في رحلة يكتشف فيها الروابط والتبادلات التي نسجت في شبه الجزيرة العربية. فالأبحاث الأثرية التي أجريت في السنوات الأخيرة سلطت الضوء على تاريخ المنطقة وتنوعها منذ القدم، والمميز في هذا المعرض بالتحديد المجموعة المختارة من الآثار من دولة الإمارات العربية المتحدة".
أما الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، فرأت أن "طرق الجزيرة العربية، من قوافل الجمال في البر والتجارة البحرية إلى المسارات التي سلكها الحجاج، لطالما تمتعت بأهمية حيوية من حيث التنمية الاقتصادية وتبادل الأفكار والعادات والثقافات داخل المنطقة وخارجها على حد سواء.
وأضافت: "يسير زائر المعرض على هذه الطرق، ليذهب في رحلة يكتشف فيها الروابط والتبادلات التي نسجت في شبه الجزيرة العربية. فالأبحاث الأثرية التي أجريت في السنوات الأخيرة سلطت الضوء على تاريخ المنطقة وتنوعها منذ القدم، والمميز في هذا المعرض بالتحديد المجموعة المختارة من الآثار من دولة الإمارات العربية المتحدة."
وأفادت بأن المعرض، يقدم للمرة الأولى على الإطلاق، قطعا أثرية من الإمارات، بما في ذلك لؤلؤة وجدت في أم القيوين يرجع تاريخها إلى عام 5500-5300 قبل الميلاد "معارة من متحف أم القيوين"، وحجرا مزيّناً برسم لجمل من أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد "معارا من متحف العين"، وقطعة فريدة من نوعها يعود تاريخها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد من ساروق الحديد "معارة من بلدية دبي"، وقطعا من جلفار "معارة من متحف رأس الخيمة الوطني".
وتتميز محطة المعرض الـ15 التي ستقام في "متحف اللوفر أبو ظبي"، بأنها المحطة الأكبر حيث أضيفت لقطع المعرض الـ 466 قطعة أثرية قطعا تعكس جانبا من الأنماط المعيشية في الحضارات المشتركة في الجزيرة العربية خاصة المتعلقة منها بالصحراء والفروسية والجمال والصيد بالصقور ووسائل الصيد الأخرى في الصحراء. وسيشمل المعرض جناحا للحضارات والتراث المشترك بين المملكة ودولة الإمارات الشقيقة.

الأكثر قراءة