40 مدرسة تطبق مناهج «لغتي» لتحسين المهارات الكتابية والقرائية

40 مدرسة تطبق مناهج «لغتي» لتحسين المهارات الكتابية والقرائية

شرعت وزارة التعليم في تطبيق تجربة مناهج لغتي المطورة في نحو 40 مدرسة ابتدائية في أربعة إدارات تعليمية، تستهدف ثمانية آلاف طالب وطالبة كمرحلة أولى، في خطوة لتحسين المهارات الكتابية والقرائية لدى طلاب وطالبات المرحلة الأولية.
وتأتي التجربة بغرض تطوير مقررات لغتي في الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي، التي تتميز بدمج كتاب النشاط في كتاب الطالب، وتكثيف الأنشطة القرائية وتوسيع مساحة الكتابة، وصولا إلى الاختبار التجريبي في نهاية كل وحدة دراسية.
ويهدف المنهج في تحسين المهارات الكتابية والقرائية ومقارنته بالمنهج القائم عن طريق المنهج شبه التجريبي للوصول إلى أحكام علمية دقيقة وتوصيات فاعلة من شأنها تطوير مناهج اللغة العربية في مراحل التعليم العام انطلاقا من هذه التجربة.
وتعد هذه التجربة إحدى المبادرات التي يقوم عليها المركز الوطني لتطوير تعليم اللغة العربية، ضمن مشروع شامل يستهدف تحسين مهارات القراءة والكتابة على مراحل عدة اشتملت على دراسة المناهج الحالية للتعرف على الاحتياجات المتعلقة بتحسين المهارات القرائية والكتابية للطلاب والطالبات، ثم بناء منهج مطور يلبي تلك الاحتياجات. وأكدت الوزارة أن الإعداد لهذه المبادرة قام عليه عدد من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في جهاز الوزارة وعدد من الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، إضافة إلى عدد من المختصين في مجال تعليم اللغة العربية من الأكاديميين والمهتمين.
إلى ذلك، دشنت ريم الراشد المساعد للشؤون التعليمية في الرياض، حملة تفعيل خط مساندة الطفل في ثانوية الأبناء وحضرت التدشين موضي بنت علي المقيطيب مديرة عام التوجيه والإرشاد في وزارة التعليم ورئيسات وحدات التوجيه والإرشاد في مكاتب التعليم.
وقالت سحر عطية مديرة إدارة توجيه وإرشاد الطالبات، "إن مشروع خط مساندة الطفل يعد من المشاريع الوطنية الرائدة لبرنامج الأمان الأسري الوطني لخدمة الطفولة في المملكة ودليلا واضحا على ما أولاه ولاة الأمر من اهتمام متزايد بمختلف القضايا التي تهم شؤون الأسرة والطفل في كل المجالات، وقد انعكس هذا الاهتمام على المستويين المجتمعي والوطني وخاصة أنه ينفذ بأساليب إرشادية جاذبة للتعريف بخط مساندة الطفل 116111 التي ستتنوع من خلال تضمين التوعية بخط المساندة برامج الإذاعة المدرسية وإقامة محاضرات وورش عمل مع أولياء الأمور وإعداد حقائب خاصة بذلك".
وأضافت "ستنطلق لدينا في تعليم الرياض خدمة مشابهة باسم الهاتف الإرشادي يقدم سلسلة من الخدمات النفسية والاجتماعية المتنوعة للطالبات والمرشدات والأسر والمدارس بصفة عامة".

الأكثر قراءة