مبيعات قياسية لألبوم جوني هاليداي الصادر بعد وفاته
سجل الألبوم الذي صدر للفنان الفرنسي جوني هاليداي بعد وفاته مبيعات قياسية تخطت 630 ألف أسطوانة غير افتراضية "أقراص مدمجة وأسطوانات فينيل" منذ طرحه في الأسواق الجمعة، وهو رقم تاريخي في فرنسا، بحسب ما أعلنت شركة "وورنر ميوزيك فرانس".
وقال رئيس الشركة تييري شاسان: "سجلنا مبيعات تاريخية ما يصنف ألبوم مون بايي سي لامور، وهو الـ51 لجوني هاليداي، ضمن فئة الأسطوانة الماسية".
وفي اليوم الأول لطرحه في الأسواق، وصلت مبيعات الألبوم إلى عتبة 300 ألف أسطوانة غير افتراضية، وهو مستوى استثنائي ورقم قياسي لجوني هاليداي الذي بيعت من أسطوانته "سان بور سان" 250 ألف نسخة في الساعات الـ24 الأولى لطرحها في الأسواق عام 1999.
وأوضح شاسان أن الأسطوانات نفدت في عدد كبير من المحال منذ مساء الجمعة، "كما أن أسطوانات الفينيل التي طرحناها للبيع والبالغ عددها 25 ألف نسخة نفدت منذ صباح الجمعة".
ونظرا إلى أن ثلاثة أرباع الأسطوانات البالغ عددها 800 ألف قد بيعت، بدأت شركة "وورنر" بتصنيع أسطوانات جديدة.
وعلى خدمات البث التدفقي، سجل الألبوم سبعة ملايين استماع منذ الجمعة، أي بارتفاع نسبته 1000 في المائة مقارنة بالألبوم السابق لجوني هاليداي "دو لامور" في 2015.
كما أن الألبوم الجديد للفنان الراحل حقق أرقام استماع عالية عبر "يوتيوب" بعد طرح كامل أغنيات المجموعة الموسيقية على هذه الخدمة، خصوصا التسجيل المصور لأغنية "جان بارلوري أو ديابل" الذي حقق وحده 1.8 مليون مشاهدة.