«كن حذرا».. مبادرة لتوعية طلاب المدارس بخطر الشائعات على أمن الوطن
في ظل انتشار الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي ورواجها بين الفئات المختلفة، بادرت وزارة التعليم بطرح برنامج "كن حذرا" لتنمية القيم الوطنية لدى الطلاب والطالبات في المدارس.
وشمل البرنامج تنفيذ فعاليات توعوية للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية بشأن مخاطر تصوير ما من شأنه المساس بأمن الوطن أو تداول المقاطع ونشرها، وذلك ضمن فعاليات ساعة النشاط وخلال تنفيذ المسابقات الأخرى بالتنسيق مع ذلك مع الجهات المعنية.
وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة دعت جميع إدارات التعليم بتنفيذ برنامج "كن حذرا" ويسهم هذا البرنامج في تنمية القيم لدى الطلاب والطالبات، بهدف التذكير بنعم الله على وطننا ومنها نعمة الامن والأمان والاستقرار.
وأرجعت الوزارة هذه المبادرة لما للمدرسة من دور أساسي في غرس قيم الانتماء الوطني في نفوس الطلبة، حيث شددت على مديري التعليم أن يولوا هذه البرامج التوعوية رعايتهم واهتمامهم، لضمان الجودة لتحقيق الأهداف المرجوة وترفع التقارير للإدارة العامة اللنشاط الطلابي.
إلى ذلك دعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض المدارس بمختلف المراحل الدراسية إلى إقامة برنامج توعوي للطلاب وأولياء الأمور للتعريف بمخاطر المواقع الإلكترونية والأثر السلبي للألعاب الإلكترونية والتحذير من مواقع التواصل المشبوهة.
وقال عبد الله الغانم مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية، أن إقامة مثل هذه الرامج التوعوية يأتي بهدف تعزيز حماية الطلاب في المراحل الدراسية من التأثيرات السلبية للمواقع الإلكترونية التي تتيح التواصل مع الآخرين سواء عبر الألعاب أو حسابات التواصل، وما قد تشكله من تهديد لحياتهم والمحيطين بهم من خلال تحريضهم على ارتكاب الجرائم أو الانتحار أو تعرضهم للتحرشات الجنسية أو الابتزاز وغيرها من المشكلات.
وأكد الغنام على الدور التربوي التي تؤديه للمدارس تجاه حماية أبنائنا الطلاب وتظافر الجهود مع الأسرة لبناء شخصية الطالب السوية ذات التأثير الإيجابي في المجتمع ، داعيا المدارس إلى تفعيل البرنامج التوعوي من خلال تحذير الطلاب من مواطن الشبهات ورفقاء السوء، وبيان خطر الألعاب الإلكترونية المؤدية للضرر بالذات أو الآخرين، والتحذير من تحميل المقاطع أو الصور والكتابات غير المصرح بها نظاما.