ويهدف المهرجان إلى تعميم استخدام التكنولوجيا الضوئية كشكل فني من خلال إقامة المعارض في أزقة العاصمة التونسية وشوارعها ، وفقا لـ"رويترز".
وقال بلال بن رمضان مسؤول الاتصال في مهرجان "إنترفيرنس":"تتلخص الفكرة من خلال تسليط الضوء علي أمكان متفرقة من المدينة، وإبراز تراثنا المعماري والتراث المادي عبر تقنيات جديدة نستخدم فيها فن الضوء الذي لم يأخذ حقه حتى الآن".
وبعد غروب الشمس ، يصنع ظلام المدينة ليلا الخلفية الملائمة التي يحتاج إليها الفنانون الذين يستخدمون الضوء كمادة لعرض إبداعاتهم أو وسيلة لنقلها أو يستخدمونه بشكل مجازي.
وعرض بعض الفنانين رسائلهم على الجدران، وأضاء آخرون منازل تعود إلى القرن الثاني عشر بتصاميم النقش المعماري المنبعثة من مصباح على شكل مكعب في السقف. بدوره أضاف الفنان وهيب شبي :" الأعمال الفنية مقتبسة من "نقشة حديد" الموجودة في دار الأصرم أو الديار التي في وسط المدينة والتي تعود إلى القرن الـ 12 الميلادي، حيث كانت تستعمل لتزيزن الساحات الموجودة داخل المنازل".
أضف تعليق