الكشافة السعودية تشارك في المخيم العربي في الجزائر

بدأت جمعية الكشافة العربية السعودية، أمس الأول مشاركتها في المخيم الكشفي العربي الــ 32، الذي تستضيفه الكشافة الإسلامية الجزائرية في القرية الإفريقية في سيدي فرج، تحت شعار "الحلم العربي"، ويُشارك فيه أكثر من 1200 كشاف ومرشدة يمثلون 16 دولة عربية، إضافة إلى مشاركة ضيوف شرف من الكشافة الأمريكية والكشافة التركية.
وشهد حفل افتتاح المخيم الذي أقيم برعاية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وعبدالقادر زوخ والي ولاية الجزائر، ومحمد حطاب وزير الشباب والرياضة في الجزائر، عدد من الشخصيات الرسمية الجزائرية وممثلي سفارات بعض الدول المشاركة.
وتضمن الحفل عددا من الكلمات تحث خلالها محمد بوعلاق القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، دعا فيها إلى تكثيف الجهود وتوحيد العمل المشترك لترسيخ روح الوحدة العربية وتوثيق أواصر الود والصداقة والأخوة فيما بينهم، للنهوض بالمجتمع العربي.
بدوره، أعرب محمد حطاب وزير الشباب والرياضة في الجزائر - باسم المشاركين - عن شكرهم لرئيس الجزائر على رعايته السامية للمخيم.
من جهته، ثمن الدكتور عاطف عبدالمجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، الدور الكبير الذي قامت به الجزائر من أجل لم الشباب العربي في هذا المخيم.
ودعا أحمد الهنداوي الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية، شباب المنطقة العربية إلى تعزيز العمل المشترك من أجل تحقيق التنمية ومواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة حاليا.
من جانبه، أوضح محمد هزازي رئيس الوفد الكشفي السعودي، أن فعاليات المخيم ستنفذ في كل من الجزائر العاصمة، ومدينتي تيبازة والبليدة، وسيقضي المشاركون يوماً كاملاً في أعالي جبل الشريعة، والمشاركة في جولة في تيبازة للتعرف على أهم معالم الحقبة الرومانية التي عاشتها المدينة، كما سيتم تنظيم قافة باسم "مفاتيح بني مزغنة" يتم من خلالها التعرف على كل ما هو أثري في العاصمة، كما يتضمن إقامة يوم عربي يعرض فيه كل وفد جزءا من ثقافة بلادة وموروثها الشعبي، وكذا إقامة قرية الحلم العربي التي تضم مجموعة من الخيام، منها خيمة "عالم أفضل"، التي يؤطرها المكتب الكشفي العالمي، إضافة إلى الخيمة العلمية التي تضم كل ما له علاقة بالعلم والمعرفة.