قصص نجاح سعودية في أروقة «حكايا مسك» .. وأكبر الزوار: لا عمر للشغف

قصص نجاح سعودية في أروقة «حكايا مسك» .. وأكبر الزوار: لا عمر للشغف
قصص نجاح سعودية في أروقة «حكايا مسك» .. وأكبر الزوار: لا عمر للشغف

شهد مهرجان حكايا مسك العاشر الذي يقام في الرياض, عرضا لكثير من قصص نجاح الشباب السعودي في عدة مجالات، لاسيما في الفنون والإنتاج السينمائي، والتطبيقات الحديثة والأنيميشن.
وجاء "حكايا مسك" هذا العام ليكون شاهدا على تجربة نجاح متجر "دويرة" لبيع منتجات الأنيميشن عبر الإنترنت والتطبيقات الحديثة.
أسس المتجر على يد شابين سعوديين من مدينة جدة وهما عبدالله رافعة المولع بكل ما يتعلق بالأنيميشن ومحمد كشميري المهتم بتجارب ريادة الأعمال الذي آمن بنجاح المشروع، ومن ثم التحق بهم بعد ذلك صديقهم محمد عبدالقادر، ليشكل هذا الثلاثي كل ما يتطلبه المشروع من مقومات للمضي قدماً.
كانت الفكرة بدخول تجارة الأنيميشن من زاوية مختلفة تتمثل في بيع منتجات الأنيميشن من اللوحات والمجسمات والألعاب وبأسعار معقولة تراوح بين 70 و240 ريالا، ولأن مؤسسي المتجر أدركوا مسبقاً أن السوق قد أغرقت بالتصاميم اليابانية، قرروا أن يبيعوا كل ماله علاقة بالأنيميشن باستثناء ماهو ياباني، فكسبوا شعبية الفن دون أن يضطروا لخوض منافسة تبدو خاسرة قبل بدايتها.
من جانب آخر، درجة عالية من الاحترام أوجدها أحد زوار "حكايا مسك " الذي يمكن اعتباره الأكبر سناً بين حضور اليوم الأول، حيث ظل ولأكثر من نصف ساعة متواصلة مستمعاً إلى ورشة العمل التي قدمها عبدالرحمن سعود وتحدث فيها عن صناعة المحتوى الإعلاني، قبل أن يتجوّل بين مختلف الأقسام المشاركة ويتعرف عليها، ويوجه إلى الشباب المشاركين عبارات أبوية من الدعم والتشجيع، مؤكدا أنه لا عمر للشغف.
ذلك الشخص كان العم عبدالله مبارك الدوسري الذي مثل في حد ذاته "حكاية" ضمن "حكايا مسك"، حيث تطرق في حديث خاص إلى سبب مشاركته وحضوره الورش، يقول "أراه واجباً وأشعر بسعادة كبيرة في حضور هذه المعارض والفعاليات، وأرى أنها تناسب الجميع مهما كانت اهتماماتهم، من يريد الفائدة سيجدها حتماً".
من جهة أخرى قال لـ"الاقتصادية" أحد المسؤولين في شركة أفلام برودكشن المتخصصة في إنتاج الأفلام السعودية، والمشاركة في منصة استوديو الإنتاج التابع لفعالية "حكايا مسك"، إن الشركة عملت على عديد من الأفلام السينمائية والوثائقية، مشيرا إلى أنهم بدأوا في منافسة شركات الإنتاج العالمية. وأوضح، أن نشاط الشركة ينقسم إلى قسمين رئيسين، ‏القسم الأول يختص بالإنتاج، حيث يتعامل مع الفكرة منذ ظهورها حتى تسليمها للعميل، من تجهيز المادة والتصوير والتعديل والمونتاج، أما القسم الثاني فيتعلق بتأجير المعدات.

الأكثر قراءة