«سفراء الظفر» .. مبادرة تحكي بطولة المرابطين والشهداء للأجيال
في بادرة وفاء وتقدير للدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة السعوية والمرابطون على الحدود، وافتخارا بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حماية للدين ثم الوطن، أطلقت وزارة التعليم برنامجها "سفراء الظفر" لاستقبال أبناء وبنات الشهداء والمصابين والمشاركين في "عاصفة الحزم" وإعادة الأمل.
وتستعد خمس إدارات تعليم لاستقبال الطلاب والطالبات أبناء المرابطين والشهداء في الحد الجنوبي، حيث تأتي المبادرة التي أطلقتها وزارة التعليم تزامنا مع أحداث "عاصفة الحزم" وإعادة الأمل في مرحلتها الرابعة، وذلك بهدف استثمار المشاعر الوطنية الصادقة لدى الطلاب والطالبات من أبناء الجنود حماة الوطن وبناته، في ترسيخ أهمية الدفاع عن الوطن والذود عن حماه، والمحافظة على مقدساته.
وأنهت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض استعداداتها لاستقبال "سفراء الظّفر" من أبناء وبنات شهداء الواجب ومصابي الحد الجنوبي، يمثلون إدارات التعليم في منطقتي جازان ونجران الأسبوع المقبل.
وقالت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم للبنات "بكل الوفاء لأبناء وبنات شهداء الواجب أقيم المشروع، ومن كلمات المؤسس اختير الاسم "سفراء الظفر"، حيث يجمعنا الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء، وننطلق بالمشروع وتسبقنا الدعوات لجنودنا البواسل بالنصر والتمكين لأبنائهم وبناتهم برحلة ماتعة ومفيدة في ربوع الوطن الغالي". من جانبه، أكد عبدالله الغنام المدير العام للتعليم في منطقة الرياض بالإنابة، جاهزية اللجان المشكلة من إدارات: العلاقات العامة، والتوجيه والإرشاد، والنشاط الطلابي، والخدمات، والإعلام التربوي، لاستقبال ضيوف إدارة تعليم الرياض من أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي، يمثلون إدارات التعليم في منطقتي جازان ونجران، برفقة مرافقيهم ومشرفيهم.
وقال "إنّ ضيوف مشروع "سفراء الحزم" 32 طالبًا وطالبة من منطقتي جازان ونجران، إضافة إلى مرافق لكل طالب وطالبة ومشرف ومشرفة لكل وفد منطقة"، مرحبا - باسمه واسم منسوبي تعليم الرياض - بهم في عاصمة الحزم والعزم، متمنيًا لهم قضاء أوقات حافلة بالاستكشاف والمغامرات والترفيه وفق البرنامج المعدّ لهم من الإدارات المعنية.
وأشار الغنام إلى أن المشروع انطلق مع أحداث "عاصفة الحزم" بمبادرة من الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات، واستهدف تقديم الدعم النفسي للطلاب والطالبات من أبناء وبنات الشهداء والمصابين حماة الوطن، في الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن.
بدورها، أوضحت ريم الراشد مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية "بنات"، أن فرق العمل النسائية من المشرفات التربويات عملت خلال الأيام الماضية على تهيئة بيئة تعليمية وترفيهية وبرامج متنوعة تناسب الطالبات من منطقتي جازان ونجران، حيث بلغ عددهن 16 طالبة من أبناء الشهداء والمصابين.