«عمارة المساجد» تفتح الباب للمهندسين المتطوعين لمشاركتها في التصاميم
في خطوة لخدمة المساجد والعناية بها والخروج بتصاميم موفرة للطاقة ومناسبة لذوي الإعاقات، شرعت مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بفتح باب التطوع للمهندسين المعمارين للمساهمة في إيجاد تصاميم مناسبة، والاستفادة من استشاراتهم.
وقال لـ"الاقتصادية" الشيخ فهد السليمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأعمال الخيرية لـ"إعمار المساجد" إن المؤسسة شرعت في استقبال طلبات التطوع معها من المهندسين، وذلك للمشاركة في تصاميم المساجد الجديدة، وطرح الأفكار، لكي تكون هذه المساجد موفرة للطاقة، إضافة إلى إيجاد خدمات لذوي الاختياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات.
وأشار السليمان إلى أن المؤسسة تتبنى الدراسات والأبحات والمقترحات في كل ما يتعلق بخدمة المساجد وصيانتها. وأضاف "أن المبادرة لخدمة بيوت الله بتقديم الصيانة والنظافة للمساجد التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد". وزاد "إن بيوت الله في المملكة حظيت برعاية عظيمة من القيادة، متمثلة في الميزانيات الضخمة التي تصرف على هذا المجال، في أقدس مسجدين على وجه الأرض المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وفي بقية مساجد المملكة، كما أن أهل الخير من أبناء المملكة يتسابقون في فعل الخير، ويضعون أيديهم بيد الوزارة التي تمثِّل الدولة في العناية والإشراف ورعاية بيوت الله".
وشاركه الرأي الشيخ عبد اللطيف السريع، مساعد المدير العام للمؤسسة، أن المؤسسة ترحب بجميع المتطوعين لخدمة بيوت الله، وذلك وفق الأنظمة المعمول بها. وقال "إن برنامج العناية بالمساجد وتهيئتها لشهر رمضان المبارك من ضمن الأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة، حيث إن البرنامج حظي بإقبال كبير من أهل الخير والإحسان فور الإعلان عنه، وأنه تم العناية بما يقارب ألف مسجد".
وأشار إلى أن العناية ببيوت الله مهمة عظيمة وشرف كبير، أولت قيادة المملكة الاهتمام الكبير بها، حيث خصصت الميزانيات الضخمة لها والعناية بها، منوها أن المؤسسة انطلقت من هذا المبدأ في العناية بالمساجد، والحفاظ على نظافتها وصيانتها.
وأوضح السريع أن المؤسسة استطاعت العناية وصيانة عديد من المساجد خلال شهر رمضان المبارك، منوها بالدعم الذي تحظى به المؤسسة من وزارة الشؤون الإسلامية والمجتمع.