«الأقمار السبعة» .. تعيد أجواء العصور الإسلامية إلى الرياض

«الأقمار السبعة» .. تعيد أجواء العصور الإسلامية إلى الرياض

أعادت فعالية "الأقمار السبعة"، التي تشرف عليها الهيئة العامة للترفيه، أجواء العصور الإسلامية إلى العاصمة الرياض.
وضمت الفعالية التي انطلقت منذ بداية شهر رمضان، ست قباب، كل واحدة منها تقدم من خلالها أطباقا ومأكولات أحد العصور الإسلامية، إضافة إلى قبة رئيسة تعرض فيها أفلام وثائقية ورسومات بصيغة "الثري دي"، تتحدث عن الدين الإسلامي.
وتشتمل القبة الرئيسة أيضا، على عديد من الفعاليات، منها "الحكواتي"، التي تتحدث عن قصص في تاريخ العصر الإسلامي في جو عام استفاد منه عديد من الزوار ومنهم الكبار والأطفال بشكل عام.
وكان من اللافت خلال الفعالية وجود منظمين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كان لهم أيضا نصيب في التنظيم ومساعدة الزوار وإرشادهم.
وقال لـ "الاقتصادية " ريان سامي المدير التنفيذي للفعالية، إن فكرة "الأقمار السبعة" مستوحاة من انتظار العالم الإسلامي لهلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن المشروع يتكون من سبع قباب تقدم فيها وجبات الإفطار والسحور بأنواع مختلفة من مأكولات وجدت سابقا في العالم الإسلامي، حيث تمثل كل قبة حقبة معينة سواء كانت العباسية أو الأموية أو حقبة الأندلس أوحقبة بداية الإسلام.
وأوضح، أن عدد الزوار في الأيام الأولى من شهر رمضان، بلغ نحو 1100 زائر يوميا، ويصل بحسب عدد الأيام إلى 700 زائر في منتصف الشهر الحالي.
وبين سامي، أن النشاطات في الفعالية تبدأ من بعد الإفطار، وذلك بعرض الفيديو الثلاثي الأبعاد إلى حين نهاية صلاة التراويح التي يبدأ من بعدها معظم النشاطات للزوار مثل ألعاب النار وألعاب الخفة وعروض الرسامين، حيث يوجد 18 رساما طوال شهر رمضان.
وعن مصير القباب بعد نهاية الفعالية قال إن جميعها ستتحول إلى مشاهدات تستهدف الجمهور لنقل منافسات بطولة كأس العالم المقامة في روسيا 2018 وأنها ستمثل الجزء الثاني من فعالية "الأقمار السبعة" التي ستستمر أيضا خلال أيام العيد المبارك.
وأشار إلى أن 90 في المائة من العاملين في الفعالية سعوديون، حيث يبلغ عددهم 180 شخصا من إجمالي 210، إضافة إلى وجود خمسة عمال من ذوي الاحتياجات الخاصة، يوجدون بشكل دائم لمساعدة الزوار على الدخول والخروج خلال الفعاليات.

الأكثر قراءة