أسماء المشاريع التنموية الجديدة للمملكة تزين قاعات الاختبارات

أسماء المشاريع التنموية الجديدة للمملكة تزين قاعات الاختبارات

استبدلت ثانوية الأبواء التابعة لمكتب التعليم في قرطبة في العاصمة الرياض أسماء قاعات الاختبارات الاعتيادية بأسماء المشاريع الجديدة، حيث لقيت المبادرة إشادة مجتمعية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وشرعت المدرسة في وضع أسماء 11 مشروعا على قاعات لجان الاختبارات، في خطوة لتثقيف الطلاب عن المشاريع التنموية الجديدة للمملكة، وافتخاراً بهذه الإنجازات وتعزيزها في نفوسهم.
وقــال لـ"الاقتصاديــــة" ســـهم الدعجاني مدير مكتب تعليم قرطبة، "إن مثل هذه المبادرات تأتي كإحدى الخطوات التي تعزز من قيم الافتخار بمنجزات الوطن في نفوس النشء"، مؤكداً أن تعزيز قيم الانتماء الوطني مطلب أساسي وضرورة ملحة لا بد أن توليها المؤسسات التربوية ومؤسسات التوجيه الوطني عناية فائقة، ولا بد من تكريس الجهود إلى غرس مفاهيم الانتماء والقيم في أذهان الشباب.
وأكد أن على جميع التربويين إبراز ما تقوم به المملكة من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين، لافتا إلى أن مبادرة القادة التربويين في المدارس في تقدير لجهود الوطن، تدل على حس تربوي، وذلك تقديرا وعرفاناً لما قدمه هؤلاء الشهداء في الدفاع عن الوطن وأهله.
من جانبه، أوضح محمد العتيبي قائد مدرسة الأبواء في حي النظيم، أن مبادرة استبدال قاعات الاختبارات باسماء المشاريع الجديدة جاءت لتعزيز قيم الافتخار بمنجزات الوطن في نفوس الطلاب، إضافة إلى التعريف بهذه المشاريع التنموية الضخمة.
وأشار إلى أن مدرسته خصصت نحو 11 مشروعاً في لجان الاختبارات، حيث سميت بها، كمشروع القدية، البحر الأحمر، بوابة الدرعية، حفظ الطاقة الشمسية، نيوم، ومشروع الفيصلية.
وشدد على أهمية تعزيز القيم الوطنية في نفوس الطلاب، مضيفا "إننا اليوم في حاجة إلى توثيق وغرس حب الوطن والافتخار بكنوز تاريخ دولتنا العظيمة، والتركيز على جهود الدولة في تطوير وتنمية بلادنا".
وأضــاف أن "مــن الضــرورة التعامل مع هذه المشاريع كحدث يحوي دروسا تستفاد وثقافة تنشأ ليس كمناسبة عابرة، وتقربنا إلى واقعنا والجهود التي تبذل، فعلى جميع القيادات التعليمية والتربويين تأصيل الحس الوطني في وجدان الناشئة، وتذكيرهم بواجبهم تجاه وطنهم الغالي، ودورهم في غرس القيم السامية لديهم".

الأكثر قراءة