بني قصر شاتوبريان في القرن الـ 11 الميلادي، لكن قصص الرعب ارتبطت به في القرن الـ 16 الميلادي، ولذلك قصة تتعلق بالزوجين اللذين عاشا فيه، وبملك فرنسا فرانسيس الأول، فقد طلب الملك من جان دي لافال أن يزوره في القصر الملكي، ويساعده في أعمال البلاط، فاصطحب لافال زوجته معه، فأعجب بها الملك وبجمالها ونشأت بينهما علاقة غرامية، ثم توفيت فرانسواز في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1536، وعمرها 37 عاما في ظروف غامضة، ويُقال إن زوجها هو من قام بحبسها في هذا القصر وقتلها بالسم بعدما علم بعلاقتها الغرامية بالملك فرانسيس الأول. هكذا شاع بين الناس، ثم شاع بينهم أن هذا القصر تقع فيه حوادث مرعبة، وأن شبح الزوجة المقتولة يظهر خلال الذكرى السنوية لوفاتها.
أساطير الأشباح، وقصص الرعب تكثر عند الحديث عن القصور والقلاع المهجورة والبيوت القديمة، وما أسطورة شبح أو أشباح هذا القصر سوى مثال من أمثلة كثيرة.
أضف تعليق