انطلاق معرض الرياض للكتاب.. «رؤية 2030» المحور والإمارات ضيف الشرف

انطلاق معرض الرياض للكتاب.. «رؤية 2030» المحور والإمارات ضيف الشرف
انطلاق معرض الرياض للكتاب.. «رؤية 2030» المحور والإمارات ضيف الشرف

قال الدكتور عواد العواد، وزير الثقافة والإعلام، إن "رؤية المملكة 2030" أكدت أن الثقافة أحد مقومات جودة الحياة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل دائما على دعم الحراك الثقافي وصناعة الثقافة، ورعاية الموهوبين.
وأضاف العواد خلال افتتاحه معرض الرياض الدولي للكتاب البارحة، أن هذا المعرض يعبر عن الاهتمام الذي توليه حكومتنا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للشأن الثقافي، منوها بالعناية والاهتمام اللذين تجدهما الحركة الثقافية من الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وحرصه الدائم على نشر الثقافة والعلم، والعمل على مد جسور الحوار لكل الشعوب.
وأشار ‏وزير الثقافة والإعلام إلى أن اختيار الإمارات ضيف الشرف تجسيد للعلاقات القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين، وترسيخ للروابط التاريخية بينهما، وللإرث الكبير الذى تحظى به. وأكد أن هذه المناسبة تأتي لخدمة الثقافة وتطوير صناعة الكتاب، وبناء منظومة معرفية مواكبة للنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة، منوها بأن المعرض سيشهد 80 فعالية ثقافية، منها 56 ورشة عمل، وجناحا للطفل يضم عشرة أركان تفاعلية تقدم 23 فعالية موجهة للطفل، منوها بأن الإمارات هي ضيف الشرف، حيث خصص لها 18 فعالية ثقافية.
من جانبها، قالت نورة الكعبي؛ وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات، إن المملكة والإمارات بلد واحد، تجمعنا جذور واحدة وتوحدنا رؤية مشتركة، مشيرة إلى أنهم يعملون دائما بمقولة الشيخ زايد "إن الإمارات والسعودية قلبا وقالبا ومعا المصير واحد".
وأشارت إلى أن معرض الرياض الدولي يعد من أميز المعارض على المستوى العربي، مشددة على أهميته، وأن الإمارات تفخر بالمشاركة فيه. فيما كرم وزير الثقافة والإعلام الفائزين في المؤلفات، حيث فاز في فرع الدراسات القضائية الإدارية كتاب القضاء الإداري الإسلامي (قضاء المظالم في الإسلام) دراسة تطبيقية على النظام السعودي للمؤلف الدكتور ناصر الغامدي، وفي فرع السير الذاتية فاز كتاب التحدي (سنواتي في القناة الثقافية)، وفي فرع ديوان الشعر فاز كتاب (ينابيع الظمأ) للمؤلف عدنان محمد العوامي.
فيما فاز في فرع الدراسات الاجتماعية كتاب (المجتمع السعودي بين الأمس واليوم) للمؤلفة الدكتورة سلوى الخطيب، وفي فرع الدراسات النقدية فاز بالمناصفة كتاب (الحراك النقدي حول الرواية السعودية) للمؤلف الدكتور حسن الحازمي، وكتاب (إعادة كتابة المدينة العربية في الرواية الغربية) للمؤلف الدكتور معجب العدواني.